- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
لماذا يفقد المصابون بكورونا حاسة الشم؟.. علماء يجيبون
لماذا يفقد المصابون بكورونا حاسة الشم؟.. علماء يجيبون
وجد باحثون أميركيون أن فيروس كورونا الجديد قادر على مهاجمة الخلايا الرئيسية في الأنف، وهو ما قد يفسر النتيجة غير المعتادة بأن بعض المصابين بعدوى “كوفيد-19” يفقد
ووجدت دراسة، أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ونشرت السبت، للبيانات الجينومية للإنسان والفئران، أن خلايا معينة في الجزء الخلفي من الأنف تحتوي على بروتينات مميزة الشكل يستهدفها فيروس كورونا لغزو الجسم، وقالوا إن إصابة هذه الخلايا يمكن أن تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تغيّر حاسة الشم.
وكان أطباء في مختلف أنحاء العالم أشاروا في روايات حول عدوى ” كوفيد-19 ” إلى أعراض ظهرت عند مرضى عانوا من فقدان كلي أو جزئي مفاجئ وغير مبرر للرائحة والطعم.
وكان نجم بطولة كرة السلة الأميركية، الفرنسي رودي عوبير قد أشار إلى مثل هذه الأعراض عندما أصيب بالعدوى.
وقالت الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة، في 22 مارس، إن الحالات، المعروفة طبيا باسم فقر حاسة الشم وخلل في التذوق تعتبر “أعراضا مهمة” مرتبطة بوباء كوفيد-19.
واقترحت الأكاديمية إضافة هذه الأعراض إلى قائمة أدوات الفحص للعدوى المحتملة من فيروس كورونا الجديد ، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”.
وبيّنت الأكاديمية أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض في حالة عدم وجود أسباب معروفة أخرى يجب أن يفكروا في العزلة الذاتية وإجراء الاختبار الخاص بفيروس كورونا.
وقال الأستاذان في قسم علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد، ديفيد بران وسانديب روبرت داتا، إن الالتهاب في تجويف الأنف الناجم عن العدوى المسببة للوباء قد يعيق حاسة الشم، لكنهما أشارا كذلك إلى احتمال أن يصيب الفيروس الخلايا الموجودة في الظهارة الشمية ويلحق بها الضرر، الأمر الذي يؤثر سلبا على وظيفة الشم الطبيعية.
وزعم الباحثون أن الكشف عن سبب فقدان الحواس له آثار مهمة لدعم التشخيص وتحديد آثار وباء كورونا، وقالا: “علاوة على ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من اختلال وظيفي حاسم في الشم معرضون لخطر العجز الغذائي والإصابات بسبب عدم القدرة على شم الروائح الخطرة، مثل الدخان والغاز والأطعمة الفاسدة، كما أنهم معرضون لاضطرابات نفسية، وخاصة الاكتئاب”.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا تستطيع حتى الآن التأكيد بثقة مطلقة أن هذه الأعراض يمكن أن تشكل دليلا قاطعا على وجود المرض الذي ينتج عن الإصابة بفيروس كورونا.