أثار إعلان عضو مجلس الأمة الكويتي النائب خلف دميثير، أمس، تبرعه بـ 10 آلاف دولار وراتب شهري لأسرة اللبناني جورج زريق، الذي أحرق نفسه أمس الأول أمام مدرسة احتجاجاً على عدم إعطائه إفادة مدرسية لابنته لعدم تسديده المستحقات المالية، موجةً من ردود الفعل. وفي حين شكر عدد من الإعلاميين اللبنانيين النائب الكويتي على مبادرته، حمّلوا الدولة اللبنانية مسؤولية الحادث، وعدم قيامها بمبادرة توازي تلك التي قام بها دميثير. وقال الإعلامي جو معلوف إن «النائب الكويتي شعر بعائلة الضحية جورج زريق وتبرع بـ 10 آلاف دولار، والـ 128 (عدد النواب في البرلمان اللبناني) اللي عنّا غرّدوا ع تويتر». وبينما اعتبرت مديرة الأخبار بقناة «الجديد» مريم البسام أن «نائباً كويتياً ‏بيتفوق على الأمة اللبنانية بكل تبجحاتها نيابياً ووزارياً»، قالت الإعلامية في قناة «ال.بي.سي» ندى اندراوس عزيز، إن «النائب الكويتي تبرع بـ 10 آلاف دولار واللي عنا شو عملوا؟ باعوا كلاماً معسولاً على وسائل التواصل الاجتماعي بدل ما يعلنوا حالة طوارئ تربوية واجتماعية ومعيشية تما يصير في جورج زريق تاني». وذكرت الإعلامية ليال سعد، أن «نائباً في مجلس الأمة الكويتي تبرع بـ 10000$ لأولاد زريق مع راتب شهري للعائلة! مبادرة ولا نص نائب لبناني أقدم عليها! وبعدين بيسألوك ليش بدك تهاجر؟!».