الخميس 14 مارس 2019

لاجئ عراقي يعترف بقتل مراهقة ألمانية وينفي اغتصابها

لاجئ عراقي يعترف بقتل مراهقة ألمانية وينفي اغتصابها

لاجئ عراقي يعترف بقتل مراهقة ألمانية وينفي اغتصابها

اعترف الشاب العراقي علي بشار بقتله مراهقة ألمانية في مايو 2018 في قضية هزّت ألمانيا، واستغلها اليمين المتطرف للتشهير بالمهاجرين والمسلمين. ومثل بشار يوم أمس أمام محكمة في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا بعد أن سلمته السلطات العراقية لبرلين، التي لاحقته بجريمتي قتل واغتصاب المراهقة الألمانية سوزانا فيلدمان ذات الـ14 عاما. وقال بشار أمام القاضي: “لم أعد أرى، وفجأة حدث ذلك… لا أعرف كيف”، نافيا أن يكون قد اغتصب الفتاة قبل قتلها. الفتاة الضحية هي سوزانا فيلدمان يهودية الديانة، وأظهر تشريح جثتها أنها كانت ضحية اعتداء جنسي وهجوم عنيف، في حين قالت الشرطة إنه “لا يوجد دليل على أن ديانتها كانت الدافع وراء قتلها”. وقضية بشار واحدة من الأحداث المتفرقة التي استغلها حزب “البديل لألمانيا” للتنديد بسياسة استقبال اللاجئين التي اعتمدتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين عامي 2015 و2016، ودخل بموجبها أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا. وصرحت ميركل في يونيو 2018، بأن هذه القضية توضح مدى أهمية “طرد الأشخاص الذين ليس لديهم حق الإقامة إلى بلادهم”، واعترفت بأن قضية سوزان وبشار كانت “درسا” لها.

جميع الحقوق محفوظة