الأربعاء 08 أبريل 2020

كويتيو أستراليا.. أغلبهم مستقر وبعضهم ينتظر الإجلاء

كويتيو أستراليا.. أغلبهم مستقر وبعضهم ينتظر الإجلاء

كويتيو أستراليا.. أغلبهم مستقر وبعضهم ينتظر الإجلاء

تتفاوت أوضاع الكويتيين الموجودين في أستراليا للدراسة أو السياحة أو العلاج، إذ يبدو أن كثيراً من الطلبة الدارسين بالجامعات الاسترالية مطمئنون باستقرار الاوضاع، بينما يخشى مواطنون آخرون من التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين الأستراليين بشأن ضرورة مغادرة السياح.

وأكد أمين سر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أستراليا مبارك المشيلح أن أوضاع الطلبة الكويتيين مستقرة، إذ إن حالتهم أفضل من الدول الأخرى، ولا تعتبر أستراليا موبوءة، موضحاً أن الحكومة الأسترالية قد اتخذت اجراءات صارمة، الأمر الذي جعل كثيرين يلتزمون المنزل.

وأوضح المشيلح أن «التصريحات التي تدعو إلى المغادرة لا تمسنا نهائياً»، حيث إنها موجهة للطلبة الذين لا يمتلكون المال لشراء حاجاتهم ومتطلبات الجامعة، «لكننا ككويتيين تصرف لنا الدولة معاشات إضافية، فلا تؤرقنا هذه التصريحات ولا نعتبرها موجهة لنا». وأوضح المشيلح أن السياح قد يكونون أكثر رغبة في الإجلاء، لأن معظم الطلبة قد اعتادوا على المعيشة في أستراليا ويمكنهم التأقلم مع الأوضاع، فيما عدا بعض الطلبة الذين يرغبون في العودة، موضحاً أن الاتحاد قد وزع مواد غذائية ووقائية كالكمامات والأقفاز والمعقمات خلال الأيام القليلة الماضية لمساندة الطلبة.

أما أستاذ الهندسة د. صالح الياسين وأحد العالقين بأستراليا، فقد أكد أن الأوضاع ممتازة، خصوصاً أن الإحصاءات اليومية توضح أن عدد الاصابات بانخفاض، «لكن ما يؤرقنا هي الأخبار والتصريحات التي تدعو إلى مغادرة السياح»، مشيراً إلى أنه كان قد سافر مع ابنه لمساعدته على الالتحاق بكلية الطب بجامعة موناش حينما حدثت الأزمة.

وأوضح الياسين أن أمر الاجلاء غير واضح حتى الآن بحسب تواصلنا المستمر مع السفارة، فالسفارة تنتظر أيضا إبلاغهم بالخطة لاجلائنا، مبيناً «أنني وابني الأكبر نرجو العودة في أقرب وقت»، بينما سيظل ابني الأصغر الملتحق بالجامعة في أستراليا ما لم تطرأ تغيرات تستوجب عودته.

ولفت الياسين إلى أنه يعيش مع ابنه في شقة مفروشة وفرتها السفارة لنا ووفرت أيضاً الرعاية الصحية التي نحتاجها، بينما يدرس ابني الأصغر محاضراته «أونلاين»، مبيناً أن الأمور المعيشية بأسواق المواد الغذائية ممتازة، إذ يوجد بها كل ما نحتاجه، ويسمح لنا بالخروج وممارسة الرياضة وقضاء الحاجات الضرورية. وأوضح أنه من خلال الاتصال ببعض الطلبة، يبدو أنهم في حال جيدة، لكن بكل تأكيد نحن نفضل عودة من هم في وضع حرج يحتم عودتهم إلى الكويت على وجه السرعة، مثل أبنائنا الطلبة الموجودين حالياً في الفنادق في دول الخليج، وبعض الطلبة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وكما تراه وزارتا الصحة والخارجية.

  •  

جميع الحقوق محفوظة