الاثنين 02 يوليو 2018

قوة بلجيكا في مواجهة الساموراي الياباني بالمونديال

قوة بلجيكا في مواجهة الساموراي الياباني بالمونديال

قوة بلجيكا في مواجهة الساموراي الياباني بالمونديال

تقام اليوم الاثنين المباراة السادسة ضمن الدور الثاني من كأس العالم ال21 في كرة القدم والتي تجمع منتخبي بلجيكا واليابان اللذين قدما مستوى جيدا في الدور الأول جعل بقية المنتخبات تحذر منهما.

وتقام المباراة عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت الكويت (6 جمت) على ملعب مدينة (روستوف) ويديرها الحكم السنغالي مالانغ دييدهيو وهي تجمع بين منتخب كان يتوقع منه الكثير ووفى بوعده بالفعل هو منتخب بلجيكا وبين منتخب آخر شكل مفاجأة للكثيرين لا سيما أنه نجح في التأهل من مجموعة صعبة هو منتخب اليابان.

وستكون مباراة اليوم مواجهة بين فريق بلجيكي مدجج بالنجوم البارزين والذين أثبتوا علو كعبهم مع فرقهم في الدوريات المختلفة وكذلك هنا في هذه الكأس وبين فريق ياباني يعتمد على أسماء لامعة قليلة لكن يستند أكثر الى طريقة لعب جماعي والى روح قتالية عالية.

المنتخب البلجيكي تأهل بجدارة الى الدور الثاني بعد إحرازه بطولة مجموعته التي لم تكن تضم فرقا قوية سوى إنجلترا قياساي الى مستوى المغرب وبناما لكنها مع ذلك لم تظهر أي تهاون وكان لعبها هجوميا وفازت بمبارياتها الثلاث.

أما المنتخب الياباني ورغم روحه القتالية إلا أنه يمكن القول إن الظروف خدمته وكان حظه جيدا فهو بدأ بفوز على كولومبيا مستغلا تفوقه العددي منذ الدقائق الأول من اللقاء بعد طرد أحد اللاعبين الكولومبيين كما اعتمد على هذا الحظ الجيد والظروف نفسها في لقائه الأخير مع بولندا حيث انه رغم خسارته لكنه تأهل بفضل قاعدة اللعب النظيف بعد أن تساوى مع منتخب السنغال في كل شيء آخر.

هذا الأمر سيعطي بالتأكيد الأرجحية للمنتخب البلجيكي الذي سيسعى الى عدم ترك أي شيء للظروف مع منتخب يبدو انه اخترع "كمبيوترا" يطوع الظروف لصالحه لذا فإنه سيكون حريصا على إنهاء المباراة بسرعة وعدم المخاطرة بإبقاء النتيجة مفتوحة حتى الدقائق الأخيرة.

وفي الواقع أن البلجيكيين لديهم كل الأسلحة القادرة على حسم هذه المعركة إذ أن دفاعهم صلب بوجود توبي ألدرفايريلد وتوماس فيرمايلن ويان فيرتونغن وخط وسط يضم المبدعين إدين هازارد وكيفن دي بروين فضلا عن هجوم يعتبر قوة ضاربة وعماده روميلو لوكاكو وميتشي باتشواي وطبعا غيرهم الكثير.

هؤلاء يمكنهم اختراق أي دفاع إذا كان يومهم جيدا وبالتالي فهم وبعد خروج العديد من المنتخبات العريقة والقوية من البطولة فإنهم سيلعبون بشعور أن هناك فرصة ليحققوا أقصى ما يرغبون به في هذه البطولة ولم لا العودة بالكأس وهو ما يجب أن يحصل بدءا بهذه المباراة.

لكن رغم ذلك لن تكون مهمتهم مجرد نزهة وبالتالي من الخطأ الاستهانة بالمنتخب الياباني الذي يقوده شينجي كاغاوا وشينجي أوكازاكي وتاكاشي إينوي وخلفهم مدرب ناجح هو أكيرا نيشينو الذي عرف كيف يجمع بين لاعبي الخبرة والشباب في الفريق وجعلهم وحدة متكاملة وفعالة.

في تاريخهما بكأس العالم التقى المنتخبان مرة واحدة عام 2002 عندما استضافت اليابان البطولة حيث انتهت المباراة بينهما في الدور الأول بالتعادل 2-2.

الفريقان وصلا الى الدور الثاني وقد تخليا عن مجرد الرغبة بالتواجد في كأس العالم والآن هما يريدان صنع التاريخ كل بطريقته الخاصة وسيحاولان من أجل ذلك ألا يسمحا للفريق الخصم بالاحتفاظ بالكرة والتحرك بها براحة لذلك فإن المباراة ستكون سريعة ومثيرة.

لا إصابات في صفوف الفريقين ولذا من غير المتوقع ان يحصل أي تغييرات كبيرة على التشكيلات التي خاضت الدور الأول إلا ان مدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز قد يشرك المخضرم فينسنت كومباني في الدفاع وقد يدخل أليكس ويتزل في الوسط بينما لا يتمتع المدرب الياباني بهذه الرفاهية في الخيارات.
 

جميع الحقوق محفوظة