الخميس 13 ديسمبر 2018

قوات سورية الديموقراطية تتوغل في آخر معقل كبير لـ«داعش» شرق الفرات

قوات سورية الديموقراطية تتوغل في آخر معقل كبير لـ«داعش» شرق الفرات

قوات سورية الديموقراطية تتوغل في آخر معقل كبير لـ«داعش» شرق الفرات

قال متحدث باسم قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وأحد السكان السابقين، اليوم الخميس، إن مقاتلي هذه القوات توغلوا إلى عمق آخر معقل عمراني كبير تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وقال مصطفى بالي الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية، التي يشكل الأكراد فصيلا رئيسيا بها وتسيطر تقريبا على ربع الأراضي السورية شرقي الفرات، إنها تقدمت إلى وسط مدينة هجين وإن المعارك مستمرة. وتحاول قوات سورية الديموقراطية مدعومة بضربات جوية بقيادة أميركية منذ عدة أشهر انتزاع السيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة للدولة الإسلامية قرب الحدود العراقية. وقال الكولونيل شون رايان الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية «تقدمت قوات سورية الديموقراطية إلى داخل (هجين) ويجري التقدم على نحو جيد». لكن من السابق لأوانه القول إن المدينة باتت كلها تحت سيطرتها. وأظهر مقطع فيديو على بوابة (فرات بوست) للأنباء مقاتلين من قوات سورية الديموقراطية يسيرون في موقع السوق بالقرب من مسجد في منطقة تشهد دمارا شديدا. وسُمع دوي طلقات نارية في المقطع. وقال ساكن سابق من المنطقة يدعى عبد الله بكر، وهو على اتصال بأقارب فروا في الآونة الأخيرة من المدينة، إن معظم من تبقى من المسلحين، الذين تقدر أعدادهم بالمئات، فروا إلى قرى قريبة ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان سابقون للمنطقة بوقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خلال الحملة التي تهدف للسيطرة على هجين والمناطق المحيطة بها. ويقول التحالف إنه يتخذ تدابير قوية لتحديد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية لتجنب سقوط مدنيين وإنه يتحقق من مصداقية التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا بينهم.

جميع الحقوق محفوظة