وضع رجال ادارة العمليات بالادارة العامة للمباحث الجنائية برئاسة اللواء خالد الديين، حدا لعصابة احداث تقوم في غفلة من المتابعة الاسرية لسلوكياتهم بالاتجار في المواد المخدرة، حيث تخصصت هذه العصابة في ترويج السموم المخدرة على نظرائهم من الطلاب في موسم الامتحانات، هذا وتم التحفظ على المضبوطات التي عثر عليها رجال المباحث وجار احالة التجار الثلاثة المراهقين الى نيابة الاحداث بتهم متعلقة بحيازة المخدرات وتعاطيها والاتجار بها، وكانت معلومات وردت عن انتشار المخدرات بصور مختلفة بين طلاب المدارس سواء الخاصة او الحكومية بعدما لاحظت العديد من الاسر بعض السلوكيات الغريبة على ابنائهم ما أثار القلق عليهم وعلى مستقبلهم خاصة وأن هذه السلوكيات الخاطئة تزايدت بصورة كبيرة خلال موسم الامتحانات، وفي البداية ترددت تلك الاسر في ابلاغ رجال الامن بملاحظاتهم على ابنائهم بانتظار انتهاء الامتحانات، وهو ما حدث حيث انهالت البلاغات على الادارة العامة للمباحث بهذا الشأن، وفي توقيت متزامن تلقى قسم الدوريات الليلية معلومات تفيد بأن حدثين أخوين من الجنسية اللبنانية ومعهما حدث ثالث من الجنسية السورية يقومون ببيع وترويج المخدرات للراغبين من صغار السن وخاصة الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة. وتم تشكيل فرقة من ادارة العمليات وأجريت التحريات اللازمة والمكثفة نظرا لخطورة الجريمة وطبيعتها وتأثيرها على المجتمع، وبعد التأكد من هذه المعلومات تم استصدار إذن من النيابة العامة بضبط الاشخاص وعلى الفور قام أحد ضباط المباحث بإرسال مصدر سري وتم الاتفاق مع أحدهم لشراء أصبع حشيش وتم إعداد كمين من فرقة المباحث وعند التسليم والتسلم تم ضبط الحدث واصطحابه الى الشقة التي يقيم فيها في منطقة بنيد القار بأحد المجمعات السكنية وبتفتيشها عثر على كمية من المخدرات منها الحشيش والماريغوانا وميزانيين حساسين لأجل وزن المخدرات قبل البيع والترويج وأدوات التعاطي وورق لف، وأرشد الحدث عن شريكيه واحدهما شقيقه وتم ضبطهما وأحيل الثلاثة الى الادارة العامة لمكافحة المخدرات.