الخميس 07 فبراير 2019

فوضى واستياء في سان بطرسبورغ بسبب كميات قياسية من الثلوج

فوضى واستياء في سان بطرسبورغ بسبب كميات قياسية من الثلوج

فوضى واستياء في سان بطرسبورغ بسبب كميات قياسية من الثلوج

قالت السلطات الروسية أمس الأربعاء إنها تبذل «ما بوسعها» لتلافي الآثار المأسوية أحيانا على السكان لتساقط كميات قياسية من الثلوج منذ بداية العام في سان بطرسبورغ حيث قضى رجل تحت كتلة جليد. وصرح سيرغي شارلاييف المسؤول في إدارة المدينة «الوضع معقد. الثلوج تتساقط كل يوم. هناك توتر بين السكان ونحن نبذل ما بوسعنا». وغطت الثلوج تماما أرصفة ثاني أكبر مدن روسيا ما يجعل التنقل سيرا أو بالسيارة أشبه بكابوس، وفاقت كميات الثلج التي تساقطت في يناير 2018 بأكثر من مرتين الكميات المعتادة، بحسب جهاز الرصد الجوي المحلي. وقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما الثلاثاء في وسط المدينة بعدما وقعت عليه كتلة جليد من أحد السقوف، وفتح تحقيق جنائي. وقالت ايلينا انتونوفا (43 عاما) «المدينة تحولت قطعة جليد كبيرة»، وهي تقوم على غرار آلاف من سكان المدينة يوميا بإزالة الثلج الذي طمر ليلا سيارتها. وأضافت «بت احتاج الى نحو ساعتين للوصول الى عملي الذي عادة ما أصل إليه في 40 دقيقة، إنها فوضى طرقات». من جهتها قالت مارينا شيبالوفا (78 عاما) «لم أغادر المنزل منذ أسبوعين، أخشى السقوط والأرصفة تغطيها الثلوج ولا تتم إزالتها». بيد أن المعطيات الرسمية تشير الى تخصيص سبعة آلاف آلية لإزالة الثلوج من شوارع المدينة. وتشهد روسيا كل عام خصوصا في الربيع، سقوط ضحايا بسبب سقوط كتل جليد أو كتل بناء من سقوف المنازل.

جميع الحقوق محفوظة