الجمعة 04 مايو 2018

فرص انهيار «نووي إيران» ترتفع والأمم المتحدة تحذر من حرب

فرص انهيار «نووي إيران» ترتفع والأمم المتحدة تحذر من حرب

فرص انهيار «نووي إيران» ترتفع والأمم المتحدة تحذر من حرب

بينما ترتفع فرص انهيار الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، رجح مسؤولان في البيت الأبيض ومصدر مطلع على المناقشات الداخلية للإدارة الأميركية، أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر تقريباً الانسحاب من الاتفاق بحلول 12 الجاري. وفي خطوة من شأنها إحباط محاولات أغلبها أوروبية للتوصل إلى تسوية وسطية، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده لن تعيد التفاوض على الاتفاق مع القوى الكبرى، في حين شدد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي على أن طهران «لن تبقى» في الاتفاق في حال انسحبت واشنطن منه. ودق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ناقوس الإنذار أمس، محذراً من وجود خطر حقيقي لاحتدام حرب إذا انهار الاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة «5+1» عام 2015. وقال غوتيريس لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «يجب ألا نلغي الاتفاق؛ إلا إذا كان لدينا بديل جيد»، مضيفاً: «إننا نمر بأوقات خطيرة». في سياق آخر، وفي أزمة إيرانية غير مسبوقة، واجه عشرات آلاف الأجانب الموجودين في إيران، بدواعي السياحة أو العمل أو الدراسة، مشكلة تبديل العملة الصعبة. فبعد أن منع المصرف المركزي الإيراني الصيارفة من التعامل بالعملة الصعبة تحت طائلة الاعتقال، بات على الأجانب بيع العملة المحلية التي بحوزتهم إلى المصارف وفق السعر الرسمي، أي خسارة ما يزيد على 30 في المئة من أصولهم؛ فالمصارف تشتري الدولار الأميركي مثلاً بسعر 42000 ريال إيراني (كل ريال يساوي 10 تومان) في حين يزيد سعره في السوق السوداء على 65000. وعندما يريد المسافرون إلى إيران العودة إلى بلدانهم، مثلاً، ترفض المصارف تحويل ريالاتهم إلى أي عملة صعبة.

جميع الحقوق محفوظة