الجمعة 23 أكتوبر 2020

صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة ضربة موجعة للاستقرار الأوروبي

صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة ضربة موجعة للاستقرار الأوروبي

صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة ضربة موجعة للاستقرار الأوروبي

أكد مراقبون أن صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة، يعتبر ضربة قوية لمشاريع الوحدة الأوروبية، لكنهم يشيرون الى جملة من العوامل التي ساهمت بتقوية اليمين منها:

- ضعف الأحزاب التقليدية، وعدم قدرتها على تقديم بدائل ومقترحات للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات الأوربية والقضايا المستجدة، مقارنة بالأحزاب اليمينية المتطرفة.

- التدفق الهائل للاجئين خلال السنوات التي اعقبت الربيع العربي 2011، حيث صعد التيار المتطرف خطابات الكراهية ضد المهاجرين، مبرراً ذلك بأن الكثير منهم قد هاجروا لأسباب اقتصادية وليست أمنية.

- ضرب الشعبويون على وتر الهوية الثقافية، وتخويف الأوروبيين من توافد أعداد هائلة من العرب والمسلمين وتأثيرهم على الهوية والثقافة الأوروبية، مروجين لدعاية أنهم أتوا لـ»أسلمة» أوروبا.

- الهجمات الارهابية التي شهدتها عدة دول أوروبية عززت من شعبية تيارات اليمين المتطرف، وأصبح المسلمون هم المتهم الوحيد لأي عمل إرهابي في أوروبا، ومصدر الإرهاب.

وبدأ السياسيون ولاسيما في فرنسا باستخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي» لإشعال عداء المجتمع ضد المسلمين.

- فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورفعه شعار "أميركا أولا" شكلا عاملا بالغ الأهمية في إذكاء خطاب اليمين المتشدد، وشكل توجه ترامب وشعبويته خطابا رافعا لخطاب اليمين.

وبحسب المراقبوان، تنذر ظاهرة الإسلاموفوبيا بأزمة مستقبلية كبيرة، لا تؤثر على المسلمين في أوروبا أو خارجها وحدهم، وإنما تؤثر أيضا على حياة الأوروبيين نفسها، لأن معالجة التطرف الإسلامي بالتطرف الأوروبي خطأ جسيم، وهذه الأحزاب اليمينية تتعامل مع التطرف بتطرف مماثل.

  •  

جميع الحقوق محفوظة