نشرت صحيفة الديار اللبنانية خبرا عن مقتل أحمد خاشقجي وزوجته وهو شقيق الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي جاء فيه ما يلي: هاجم ملثمون اثناء ليل الاثنين الثلاثاء بعد منتصف الليل منزل شقيق المخطوف او القتيل جمال خاشقجي المرحوم احمد الخاشقجي شقيقه، ووجدت جثته مذبوحة على الأرض في قلب الدار الرئيسي ووجدت زوجته مقتولة بطعنات خناجر في صدرها فيما يبدو ان أولادهم الثلاثة هربوا من المنزل الى منازل قريبة واستطاعوا الهرب ولم يتم قتلهم. فبعد منتصف الليل هاجم رجال ملثمون منزل احمد خاشقجي القتيل شقيق جمال خاشقجي الصحافي والسياسي واقتحموا المنزل ووفق رواية الجيران الذين رفضوا الكلام الا ان سيدة قالت انه بعد خلع الباب بدأوا بضربه بالسيوف على رأسه ورقبته الى ان قطعوا رأسه ثم ركضت زوجته لتحاول إنقاذه فطعنوها في صدرها فقتلت على الفور اما الاولاد الثلاثة فهربوا من الباب الخلفي الى الحديقة ومنها هربوا الى منازل حيث قام الأهالي بإخفائهم داخل منازلهم فيما الملثمون بعد قتل احمد خاشقجي شقيق جمال المخطوف او القتيل ركبوا في ثلاث سيارات رباعية سوداء وانطلقوا من امام منزل القتيل احمد خاشقجي في جدة الى جهة لم تعرف. وافادت تقارير صحافية" ان الملثمين كانوا يهاجمون بشكل وحشي احمد خاشقجي ويضربون بالسيف رقبته حتى تم قطع رقبته اما الزوجة التي كانت تصرخ وتستغيث فسحبوا خناجرهم وطعنوها في صدرها واخترقت الطعنات قلبها وقتلت على الفور ثم جاءت الشرطة السعودية وطلبت من الجيران التفرق واخذت الجثتين الى جهة مجهولة ودخلت عناصر أخرى امنية وقامت بتفتيش منزل احمد خاشقجي تفتيشا حتى الصباح. اما جثة احمد خاشقجي وزوجته فتم دفنها صباحا تحت التراب في ارض قريبة بعد حفر الأرض ودفنهم فيها اما الأولاد الثلاثة واعمارهم تتراوح بين سن 14 و18 فهم في حالة وهستيريا وبكاء انما الأهالي قاموا بنقلهم في سيارات من شارع القتيل احمد خاشقجي الى شوارع أخرى فقيرة في جدة ويبدو ان أهالي سعوديين اخفوا الأولاد مع أولادهم وبات من الصعب التفتيش عليهم. هذا ولم تقارير رسمية بهذا الشأن حتى الآن.