الخميس 21 مارس 2019

شمس السعادة تشرق على الكويت

شمس السعادة تشرق على الكويت

شمس السعادة تشرق على الكويت

أعلنت رئيس جمعية السعادة والإيجابية الكويتية الإعلامية نجاة الحشاش عن إشهار أول جمعية من نوعها للسعادة رسمياً في الكويت من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة. ووصفت الحشاش في مؤتمر صحافي هذه الخطوة بأنها يوم تاريخي في الكويت بعد ان تحققت طموحاتنا على أرض الواقع وأصبح في الكويت لأول مرة منظمة مجتمع مدني معنية بسعادة المواطنين. وأضافت” هدفنا هو تعزيز مقومات السعادة والفكر الإيجابي في المجتمع الكويتي، متسائلة ألا يستحق المواطن الكويتي أن يكون سعيدا في بلد حباها الله بالخيرات .. في مركز العمل الإنساني والبلد الأولى في السلام؟”. وشددت على ضرورة أن تكون سعادة المجتمع الكويتي هدفاً لكل مسؤول في الدولة، مؤكدة أن الكويت دولة تنعم بالكثير من مقومات السعادة. وقالت سوف نعمل على جعل الكويت ضمن العشر دول الأوائل في السعادة فالمجتمع الكويتي يستحق السعادة وسوف نطالب الحكومة بتخصيص وزارة للسعادة أو هيئة حكومية تبحث في تدني مرتبة الكويت وتحاول إزالة التحديات التي تعرقل سعادة المجتمع الكويتي. وأوضحت أن تقرير الأمم المتحدة عن مؤشر السعادة في دول العالم عام2019 وضع الكويت في المركز 51 عالمياً والخامسة عربياً مع 4 الإمارات والسعودية وقطر والبحري في مؤشر السعادة العالمي حيث يعتمد المؤشر على درجات حققتها الدول تتعلق بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الاجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات وغياب الفساد. وأذكرت ان التقرير نوه إلى أن فلندا هي الدولة الأكثر سعادة في العالم للمرة الثانية على التوالي رغم أنها كانت الخامسة في تقرير 2017 وهذا يعني أن الدول تتنافس وتحاول التقدم في مؤشر السعادة وهناك دول لا تهتم ولذلك يتدنى ترتيبها في مؤشر السعادة فالكويت في عام 2017 الـ39 وعام 2018 جاءت في المرتبة 45 ثم تدنت هذا العام إلى الـ51. وعبرت عن اعتقادها بأن ما ينقص الكويت هو ان تكون سعادة المواطنين ضمن رؤية الكويت الجديدة وان نكون شعبا ايجابيا لديه الرغبة بتحقيق مفهوم السعادة رغم كل الظروف فالسعادة تأتي من داخلنا فالمجتمع المحبط والمتذمر يتراجع والمجتمع الايجابي يتقدم . واستعرضت استبيان قامت به شركة متخصصة لعينات عشوائية من المجتمع الكويتي من جميع المحافظات ضمت 1624 شخصاً. وتبين من الاستبيان أن أغلب المشاركين يرون مستقبلا طموحاً للكويت وأن 85 في المئة منهم راضون عن وضعهم المهني سواء بشكل كامل أو متوسط وأن 90 في المئة؜ راضون عن محيطهم الاجتماعي، وهذا أكبر دليل أن المجتمع الكويتي مجتمع سعيد وطموح وينظر للأمور نظرة إيجابية وإذا كان هناك بعض الأمور الطفيفة التي تعرقل اكتمال سعادته فواجبنا التعاون لإزالتها وتمهيد الطريق لانطلاق سعادة المجتمع الكويتي بشكل كامل. وأشارت الدراسة إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين يفضلون السياحة الخارجية والسفر على السياحة الداخلية .. بل قال لنا البعض منهم أثناء استطلاعات الرأي الميدانية أنه للأسف لا توجد منتزهات في الكويت مثل الخارج بل أن المدينة الترفيهية والأكوابارك لا يواكبان التطور العالمي وأغلب ألعاب المدينة الترفيهية معطلة. وأضافت” للأسف كثيرون لا يجدون سعادتهم داخل البلد، ويبحثون عنها في الخارج ولذلك علينا أن ننظر نظرة أكثر بإيجابية وننظر إلى الجمال في بلادنا”. وتابعت ” سوف نعمل على أن يكون للكويت برنامجاً وطنياً للسعادة والإيجابية وهذا البرنامج يجب أن يشمل مجموعة من السياسات والخدمات التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وذلك لتحقيق سعادة المجتمع الكويتي”. وأعربت عن طموحها بأن تخصص الأمم المتحدة عاصمة للسعادة كل عام تزامنا مع اليوم العالمي للسعادة وذلك لتحفيز الدول على التنافس في تعزيز سبل السعادة وتقديم أفضل مالديها من مقومات لإسعاد شعوبها وتبادل الخبرات في هذا الشأن، آملة أن يأتي اليوم الذي يتم فيه اختيار الكويت عاصمة للسعادة. ومن جانبه رأى نائب رئيس الجمعية الدكتور عايد المناع ان السعادة قرار، والسعادة هي النجاح في تحقيق الأهداف، والتفكير الإيجابي والتفاؤل وفعل الخير وحب الاخرين كلها أشياء تقود إلى السعادة مؤكدا على أهمية أن تعود الريادة إلى الكويت. وأشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع سعادة المواطن الكويتي موضحا أن الكويت بخير وستبقى بخير ، بأعمالها الإنسانية. كادر أعضاء مجلس ادارة الجمعية : -نجاة الحشاش رئيساً -عايد المناع نائب رئيس -بدر الدلح أمين السر -تهاني العازمي أمين الصندوق -محمد الملا عضو مجلس ادارة -سهام العنزي عضو مجلس إدارة -أسيل الفيلكاوي عضو مجلس إدارة

جميع الحقوق محفوظة