الثلاثاء 25 سبتمبر 2018

سيلفرمان: الأمير وترامب اتفقا على حل سريع للأزمة الخليجية

سيلفرمان: الأمير وترامب اتفقا على حل سريع للأزمة الخليجية

سيلفرمان: الأمير وترامب اتفقا على حل سريع للأزمة الخليجية

أكد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان أن كل ما ورد في مقابلة أحد الإعلاميين على قناة «المنار» اللبنانية التابعة لـ«حزب الله» عن الكويت «عار تماماً عن الصحة ولا أساس له»، كاشفاً أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفقا، في لقاء القمة الذي جمعهما أخيراً في واشنطن، على ضرورة إيجاد حل للأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن. وفي رده على سؤال بشأن المغالطات التي وردت على «المنار»، مساء أول من أمس، على هامش الحفل الذي أقامته السفارة الأميركية للترحيب بمستشار الشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة رافي كانداداي قال السفير: «لا أعلم من أين أتى هذا الشخص بهذه المعلومات، لقد كنت هناك وكان اللقاء بين الرئيس (دونالد) ترامب وصاحب السمو إيجابي جداً ومثمر»، معرباً عن ارتياحه لـ«ردة فعل المجتمع اللبناني حكومة وشعباً الرافضة لهذه التصريحات، والداعمة للعلاقات الكويتية - اللبنانية والتقدير الكبير لشخص صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد». وأضاف ان زيارة سمو الأمير الأخيرة إلى الولايات المتحدة كانت ناجحة ومثمرة، وتعكس عمق العلاقات في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة، لافتاً إلى أن سمو الأمير التقى عدداً من ممثلي كبريات الشركات التي من الممكن أن يحقق التعاون المشترك معها المنفعة للشعبين. وأكد أن العلاقات الأميركية - الكويتية كانت دوماً متميزة، وشهدت نمواً ملحوظاً في السنتين الأخيرتين بصورة عملية، مشدداً على أن الرئيس الأميركي كان سعيداً جداً بزيارة صاحب السمو إلى واشنطن، وما أسفرت عنه من نتائج إيجابية، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، كما ستشهد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين في الكويت توقيع عدد آخر من الاتفاقيات التي تصب في صالح الشعبين الصديقين. وعن الأزمة الخليجية، أفاد سيلفرمان في تصريحات لوكالة «كونا» أن سمو الأمير تناول مع الرئيس الاميركي قضية الأزمة الخليجية «واتفقا على ضرورة إيجاد حل لها في أسرع وقت ممكن لما فيه مصلحة لكل دول الخليج». وشدد «على أهمية حل هذه الأزمة لاسيما أن هناك الكثير من العمل الذي يجب أن تقوم به الولايات المتحدة مع حلفائها الخليجيين للوقوف في وجه التهديدات الإرهابية والمخاطر التي تواجهها المنطقة». وأشار سيلفرمان إلى أن السفارة تولي التعاون والتبادل الثقافي والتعاون التعليمي والأكاديمي أهمية كبرى، ولذلك فإنها بصدد إقامة معرضين للفرص التعليمية خلال الأسبوعين المقبلين، بمشاركة جامعات أميركية كبرى لمساعدة الطلاب الكويتيين على الدراسة في الولايات المتحدة. وتطرق إلى الأوضاع في المنطقة، لا سيما تأثير هجوم الأحواز وانعكاساته على الأمن والاستقرار، قائلاً إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عبّر بشكل واضح عن موقف الولايات المتحدة من الحادث المأسوي، معرباً عن إدانة الولايات المتحدة لكل الحوادث الإرهابية في أي مكان في العالم. وعن رؤيته لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أكد «ضرورة أن يتم إضافة بنود أخرى للاتفاق، لتشمل الحد من أنظمة الصواريخ البالستية الإيرانية والتدخلات غير المبررة في شؤون دول المنطقة»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة مستمرة في محادثاتها ومشاورتها مع شركائها الأوربيين من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة». من جهته، أعرب كانداداي عن سعادته بالعمل في الكويت، مشيداً بالعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لافتاً إلى وجود فرصة مميزة لتوسيع مجالات التعاون الثنائي بصورة تعود بالنفع عليهما.

جميع الحقوق محفوظة