الثلاثاء 07 مايو 2019

سباق إلى نهائي «دوري الأبطال» بين أياكس وتوتنهام... غداً

سباق إلى نهائي «دوري الأبطال» بين أياكس وتوتنهام... غداً

سباق إلى نهائي «دوري الأبطال» بين أياكس وتوتنهام... غداً

يعوّل أياكس أمستردام الهولندي على شبابه والتاريخ لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1996، عندما يستضيف توتنهام الإنكليزي، غدا الأربعاء، في إياب نصف النهائي مع أفضلية هدف الفوز ذهابا بفضل دوني فان دي بيك. واستحق أياكس التواجد في هذا الموقف، بعدما حقق فوزه الثالث تواليا خارج قواعده، الأول بنتيجة مدوّية على ريال مدريد الإسباني بطل المواسم الثلاثة الماضية 4-1 في إياب ثمن النهائي بعد خسارته ذهابا على أرضه 2-1، والثاني 2-1 على يوفنتوس بعدما تعادلا ذهابا في أمستردام 1-1. وبات أياكس بذلك ثالث فريق في تاريخ المسابقة يحقق الفوز في ثمن وربع ونصف النهائي خارج قواعده بعد بايرن ميونيخ الألماني (2012-2013) وريال مدريد (2017-2018)، هو يمني النفس بالبناء على النتيجة التي حققها في لندن من أجل التأهل الى النهائي للمرة السادسة في تاريخه المرصّع بأربعة ألقاب، وحرمان توتنهام من تحقيق هذا الأمر للمرة الأولى في تاريخه. لكن الفريق اللندني لن يترك هذه الفرصة التاريخية تفلت من بين يديه بهذه السهولة، بحسب ما أكد مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي بدا واثقا من قدرة فريقه على بلوغ مباراة اللقب المقررة في ملعب «واندا متروبوليتانو» الخاص بأتلتيكو مدريد الإسباني في الأول من يونيو المقبل. ويدخل توتنهام الى ملعب «يوهان كرويف أرينا» على خلفية 3 هزائم متتالية، آخرها في الدوري ضد بورنموث بهدف نظيف، ما حرمه من حسم بطاقة تأهله الى دوري الأبطال الموسم المقبل، قبل مرحلة على ختام الموسم. وسيكون تركيز رجال بوكيتينو منصبا بالكامل على المهمة التي تنتظرهم في أمستردام، حيث سيحاولون قيادة الـ«سبيرز» الى النهائي القاري الأول لهم منذ 1984، حين توّج النادي بلقبه الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي والثالث قاريا (أحرز كأس الكؤوس عام 1963). ورأى بوكيتينو الذي يستعيد خدمات الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بعد غيابه عن الذهاب للإيقاف، بأنه «هناك مباراتان نهائيتان بانتظارنا ضد أياكس وإيفرتون (في المرحلة الأخيرة من الدوري)، والأمر منوط بنا لنكون في موقع جيد في نهاية الموسم». وفي معسكر فريق المدرب إريك تين هاغ، تبدو الأمور أكثر إشراقا من توتنهام، إذ يدخل أياكس الى اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا بعد تتويجه بلقب الكأس المحلية بفوزه الكبير على فيليم تيلبورغ برباعية نظيفة. ومنذ تعادله على أرضه ضد يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، خرج أياكس منتصرا من جميع مبارياته الست التالية في المسابقات كافة، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة منذ 17 مارس الماضي، حيث سقط في الدوري أمام ألكمار بهدف وحيد، ولم يخسر أيضا سوى مرة واحدة في المباريات القارية الـ17 التي خاضها هذا الموسم وكانت في ذهاب ثمن النهائي ضد ريال مدريد. ويأمل أياكس أن تستمر المغامرة والوصول الى النهائي بقيادة جيل رائع من اللاعبين الشبان مثل القائد ماثييس دي ليخت ونجم الوسط الصربي دوشان تاديتش وفرانكي دي يونغ ودالي بليند.

جميع الحقوق محفوظة