الجمعة 16 نوفمبر 2018

زحمة «الاستقلال» تحبس اللبنانيين في الطرقات

زحمة «الاستقلال» تحبس اللبنانيين في الطرقات

زحمة «الاستقلال» تحبس اللبنانيين في الطرقات

الهمُّ الحكومي أزيح أمس عن قائمة أولويات اللبنانيين الذين علقوا في سياراتهم لأكثر من أربع ساعات ولم يتمكنوا من الوصول إلى عملهم أو جامعاتهم وحتى إلى المستشفيات، بسبب تدريبات عسكرية استعدادًا لعيد الاستقلال الأسبوع المقبل. في ساعات الصباح الأولى، تحولت مداخل بيروت إلى مرآب هائل لأكثر من 400 ألف سيارة. صحيح أن الزحمة باتت مشهدًا مألوفًا في حياة اللبنانيين، لكنها بلغت أمس حدًا غير مسبوق بسبب إغلاق الجيش بعض الطرق من أجل إجراء تدريبات للعرض العسكري. وفاقمت الزحمة كمية الأمطار التي انهمرت بغزارة صباحًا، إضافة الى حوادث السير المتفرقة التي تسببت بها الأمطار. اللبنانيون العالقون في سياراتهم لم يجدوا متنفسًا لهم سوى التعبير عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي، التي ازدحمت بصور من قلب الحدث، وبالتعليقات الغاضبة حينًا والمتهكمة حينًا آخر. وعبر الجميع عن تعاطفهم مع امرأة حامل كانت متوجهة الى المستشفى لكن الزحمة أعاقت وصول سيارة الإسعاف اليها، وتعذر وصولها الى المستشفى فأنجبت في السيارة على الطريق. قيادة الجيش أعربت في بيان عن اعتذارها من المواطنين بسبب زحمة السير الناتجة عن الإجراءات المتخذة استعداداً للاحتفال المركزي بمناسبة عيد الاستقلال في جادة شفيق الوزان – وسط بيروت، وأملت تفهّمهم لهذه الإجراءات. ولاحقًا أصدرت تعميمًا تضمن تعديل توقيت التمارين العسكرية التي كانت مقررة أيام السبت والإثنين والأربعاء لتصبح يومي السبت والثلاثاء لأنهما يوما عطلة وذلك تفادياً لتكرار ما حصل أمس. أما النائب طوني فرنجية فعلق على زحمة السير التي شهدتها بيروت قائلاً: «مئات آلاف السيارات وحكومة علقانين بالعجقة». اما ازمة التأليف الحكومي وبعد ستة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري، فقد باتت تدور في حلقة مفرغة بانتظار ما سيسفر عنه مسعى وزير الخارجية جبران باسيل في البحث عن حل لمعضلة توزير سنة 8 آذار. وفي هذا الإطار سأل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عبر تويتر: «أين العقدة الوزارية؟.. البحث مستمر». أما رئيس الحكومة المكلف فمستمر على تفاؤله وإيمانه بقدرة لبنان على الخروج من الجمود السياسي الذي يعيشه. وقد أكد خلال حفل عشاء مساء الخميس «أنني مؤمن بقدرتنا على الخروج من هذه الأزمة، وقد تمكنا من الخروج من أزمات أصعب بكثير». القبض على أرجنتينيَّين على صلة بحزب الله.. قبل «جي 20» اعتقلت الأرجنتين شقيقين أرجنتينيين للاشتباه بصلتهما بحزب الله قبل قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في بوينس إيرس أواخر الشهر. وبحسب وزارة الأمن الأرجنتينية اعتقل الرجلان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عاما في مسكن بالعاصمة. وعثرت الشرطة على كمية من الأسلحة شملت بندقية وبندقية رشاشة وعددا من المسدسات ونظارات للرؤية وغيرها. وذكرت الشرطة أنها وجدت أدلة على السفر إلى الخارج «بالإضافة إلى أوراق هوية باللغة العربية وصورة لراية حزب الله». ولم تحدد الشرطة طبيعة السفر أو وثائق الهوية ولم تكشف عما إذا كان الرجلان أضمرا النية لمهاجمة قمة مجموعة العشرين. (رويترز)

جميع الحقوق محفوظة