الجمعة 09 نوفمبر 2018

روسيا ترعى نشر «لواء القدس» في صحراء دير الزور

روسيا ترعى نشر «لواء القدس» في صحراء دير الزور

روسيا ترعى نشر «لواء القدس» في صحراء دير الزور

عادت أزمة نشر روسيا لمنظومتها الصاروخية «اس ـ 300» في سوريا، وتوريدها لنظام الرئيس بشار الاسد، لتشعل التوتر بين موسكو وتل ابيب، إذ عكست تصريحات المسؤولين في إسرائيل وروسيا حالة من التوتر بين الطرفين. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده حذرت تل أبيب مراراً من شن ضربات عسكرية على الأراضي السورية. وأضاف أن الرد على كارثة إسقاط الطائرة الروسية إيل ــ 20 كان معتدلاً، لكنه حاسم، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بإبلاغ العسكريين الروس بعملياته العسكرية المنفذة. وكان مبعوث أميركا إلى سوريا، جيمس جيفري، اعرب عن أمله بأن تواصل موسكو «نهجها المتساهل» مع الغارات الاسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا. في شأن منفصل، أظهر تسجيل مصور نشرته وكالة روسية Anna News انتشار لعناصر من «لواء القدس» الفلسطيني في صحراء ريف دير الزور. والتقت الوكالة، بحسب التسجيل، مع مسؤول قوات اللواء في المنطقة، شادي محمد حديد، الملقب بـ«الكاميروني»، وعدداً من عناصره. ويظهر التسجيل ارتداء «الكاميروني» قميصاً رسمت عليه صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إضافة إلى لوحة تكريمه من قبل ضباط روس، وخلفه عدة أعلام، منها الروسي والسوري والصيني. كما يظهر في التسجيل تجنيد اللواء لأطفال لا يتجاوز أعمارهم 16 عاماً، واستخدامهم في أعمال قتالية، الأمر الذي يمنعه القانون الدولي، حيث يعتبر تجنيد الأطفال دون سن الـ15 «جريمة حرب». إلى ذلك، بدأت قوات النظام السوري بمحاولة اقتحام تلول الصفا، المعقل الأخير لتنظيم داعش في بادية السويداء، بعد استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة من عدة مناطق، من بينها بلدة الحضر بريف القنيطرة، مع بدء التمهيد المدفعي والصاروخي باتجاه نقاط التنظيم في منطقة تلول الصفا. في إطار آخر، كافأت جبهة النصرة المعروفة حاليا بـ«هيئة تحرير الشام» عناصرها المشاركين في هجوم على مواقع النظام الأسبوع الماضي، بقيمة ألف دولار لكل مقاتل. وانتشر بيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صادر عن الهيئة، ينص على صرف مكافأة للعناصر من جيش «أبو بكر الصديق» التابع للفصيل. وأكد مدير العلاقات الإعلامية في «النصرة» عماد الدين مجاهد صحة هذا البيان. تفجير أعزاز إلى ذلك، وقع تفجير بسيارة مفخخة أمس، في قرية سجّو التابعة لمدينة أعزاز بريف محافظة حلب شمالي سوريا. وبحسب مراسل الأناضول، فإن التفجير لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يخلّف جرحى. في اطار منفصل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الأردن أبدى موافقته على العمل بخريطة الطريق الروسية لإزالة مخيم الركبان للنازحين السوريين. وقال ممثل الخارجية الروسية، إيليا مورغولوف، إن الحكومة الأردنية مستعدة للعمل بموجب الخطة الروسية، ولكن بعد توضيح لمنهجية النظام السوري في إزالة المخيم ونقل النازحين منه. وتسعى روسيا إلى حشد تأييد دولي لخريطة طريق أعلنت عنها سابقاً، بشأن إزالة مخيم الركبان، على الحدود السورية ــ الأردنية، محملة الولايات المتحدة مسؤولية تدهور الوضع الإنساني هناك. (أ.ف.ب، رويترز)

جميع الحقوق محفوظة