الجمعة 16 أكتوبر 2020

دراسة: «ريمديسيفير» لا يحد من الوفاة جراء فيروس كورونا

دراسة: «ريمديسيفير» لا يحد من الوفاة جراء فيروس كورونا

دراسة: «ريمديسيفير» لا يحد من الوفاة جراء فيروس كورونا

توصلت دراسة أجريت بدعم من منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا تأثير يُذكر لعقار «ريمديسيفير» الذي يُعد علاجاً واعداً لكورونا على منع الوفاة جراء المرض.

والعقار المضاد للفيروسات الذي كان جزءاً من المزيج التجريبي الذي أعطي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي، تمت مراجعته مع عقارات أخرى في دراسة واسعة النطاق شملت 11 ألف شخص في 30 بلداً.

وقالت الدراسة التي نُشرت على الإنترنت في وقت متأخر، الخميس، إنه بدا أن للعقار «تأثير ضئيل أو منعدم على مرضى كوفيد-19 الذين يخضعون للعلاج، كما أشارت معدلات الوفيات الإجمالية والمرضى الذين وضعوا على أجهزة التنفس الإصطناعي إضافة إلى مدة إقامة المرضى في المستشفيات».

وتتعارض بيانات هذه الدراسة، التي تنتظر أن تخضع لمراجعة أخرى لباحثين أو نشرها في مجلة علمية، مع دراستين أميركيتين على الأقل أظهرتا أن «ريمديسيفير» يمكن أن يقلّص مدة الإقامة في المستشفى لمرضى كوفيد-19.

وحصل ريمديسيفير على إذن تسويق أوروبي مشروط في بداية يوليو في وقت قياسي.

وتوصي وكالة الأدوية الأوروبية باستخدامه على البالغين والمراهقين من سن 12 عاماً وما فوق المصابين بالالتهاب الرئوي ويحتاجون إلى نسب إضافية من الأكسجين.

أعد الدواء في الأصل لمكافحة حمى إيبولا النزفية، لكن تبين أنه لم يكن فعالاً. والدواء الذي طوّره مختبر جلعاد الأميركي، كان أول علاج يقال إنه أظهر بعض الفعالية في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد الذين تم إدخالهم إلى المستشفى خلال تجربة إكلينيكية واسعة، حتى وإن اعتُبر تأثيره متواضعاً.

وكانت الولايات المتحدة سمحت في الأول من مايو بالاستخدام الطارئ لريمديسيفير الذي تنتجه شركة الأدوية الأميركية «جلعاد ساينسز» والمخصص في الأصل لعلاج المصابين بإيبولا، قبل أن يتبعها الاتحاد الأوروبي ومجموعة أخرى من الدول.

  •  

جميع الحقوق محفوظة