الخميس 03 ديسمبر 2020

خلال مشاورات عُقِدت بين مسؤولي «خارجية» البلدين

خلال مشاورات عُقِدت بين مسؤولي «خارجية» البلدين

خلال مشاورات عُقِدت بين مسؤولي «خارجية» البلدين

عُقِدَت اليوم الخميس الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين دولة الكويت ومملكة إسبانيا على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي خارجية البلدين عبر تقنية الاتصال المرئي، وترأس الجانب الكويتي السفير وليد علي الخبيزي، مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وعن الجانب الإسباني السفيرة ايفا فيليثيا مارتينيز سانشيث، مديرة الإدارة العامة للمغرب والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في وزارة خارجية مملكة اسبانيا. تم التأكيد خلال الاجتماع على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، حيث يشهد هذا العام الذكرى الـ 59 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت ومملكة اسبانيا. وقدم السفير الخبيزي تعازي دولة الكويت بضحايا فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 )، كما تتناول الجانبان التحديات الراهنة التي يعيشها العالم أجمع، بسبب تداعيات الجائحة وأهمية التعاون بين البلدين لتجاوز الازمة الصحية وتداعياتها الاقتصادية الناجمة عن هذا الوباء، مع التأكيد على أهمية ضمان الوصول العادل للقاح والعلاج الى كافة الدول. وتناول الاجتماع بحث سبل تعزير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، كما اتفق الجانبين على مواصلة الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وقد بحث الجانبان امكانية انشاء لجنة عليا برئاسة وزراء الخارجية في كلا البلدين الصديقين، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز الروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين في مختلف المجالات. كما أكد السفير/ الخبيزي على أهمية العمل على تعزير الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشدداً في الوقت ذاته على دور القطاع الخاص ورجال الاعمال والشركات في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وشدد الجانبين على أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. على الصعيد العسكري، ثمن الجانبان التعاون القائم والمساعي الرامية إلى تعزيز العلاقات في هذا القطاع الحيوي من خلال استمرار التعاون بين المؤسستين العسكريتين في كلا البلدين. كما تطرق الجانبين إلى التعاون الثنائي في مجال الصحة، وبحث إمكانية الاستفادة من خبرات الطواقم الطبية الإسبانية لتدريب ودعم الكوادر الطبية الكويتية في المستشفيات الكويتية. حول التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي أكد الجانبين على أهمية تعزيز التعاون في تلك المجالات من خلال زيادة عدد الطلبة الكويتيين المبتعثين للجامعات الإسبانية، وزيادة مشاريع البحث العلمي والتعاون الثقافي بين البلدين لفتح آفاق جديدة تعود بالنفع على كلا البلدين الصديقين. هذا وقد تضمنت جولة المباحثات آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبالإضافة إلى استعراضهم لمواقف البلدين المتطابقة حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية، كما اتفق الجانبين على أهمية مواصلة التعاون بين البلدين في المحافل الدولية ودعم الجهود الرامية نحو تسوية الأزمات عبر القنوات الدبلوماسية والحوار البناء ونبذ الحلول العسكرية.

جميع الحقوق محفوظة