- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
مطلع الفصل الدراسي الثاني.. المدارس تفتح أبوابها لطلابها بحملة تطعيم شاملة
«الجنايات» تقضي في قضية التسريبات الأمنية من جهاز أمن الدولة بشأن التحقيقات في الصندوق الماليزي ببراءة جميع المتهمين
خبير: مواد كيميائية سامة خزنت دون حماية لسنوات في مرفأ بيروت
خبير: مواد كيميائية سامة خزنت دون حماية لسنوات في مرفأ بيروت
رصد خبراء ألمان ظروفاً مروعة خلال انتشال مواد كيميائية شديدة السمية في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال رئيس خبراء إدارة البضائع الخطرة في شركة «هوبنر» الألمانية للإدارة والاستشارات، ميشائيل فينتلر، في تصريحات لوكالة الألمانية إنه تم تخزين كميات كبيرة من المواد السامة والقابلة للاشتعال هناك لسنوات دون إجراءات أمان خاصة.
وأوضح فينتلر أن المواد الكيميائية تسببت في بعض الأحيان في تآكل العبوات والحاويات، وبالتالي إلى تسربها، مضيفاً أنها وصلت من هناك إلى البحر وتسربت بدرجة عالية من اليقين.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «هوبنر» مسؤولة بالتعاون من جانب شركة «كومبي ليفت» الألمانية لنقل البضائع عبر الشحن البحري عن انتشال 52 حاوية بداخلها مواد كميائية من مرفأ بيروت والتخلص منها على نحو آمن.
وكلفت هيئة مرفأ بيروت الشركتين الألمانيتين بهذه المهمة عقب الانفجار الذي وقع هناك في أغسطس الماضي. وأودى هذا الانفجار بحياة 190 شخصاً، ويشتبه في أنه نتج عن كميات كبيرة من مادة نترات الأمونيوم الكيميائية شديدة الانفجار، والتي تم تخزينها أيضاً في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمنية.
وبحسب فينتلر، فإن بعض الحاويات التي تحتوي على مواد كيماوية كانت موجودة في مرفأ بيروت منذ عشرة أو عشرين عاماً، متحدثاً عن «وضع مروع» لم يسبق له مثيل في تخزين البضائع الخطرة.
ولم يتضح بعد من أين أتت هذه المواد ولماذا لم يتم إزالتها.
وقال وزير الأشغال العامة اللبناني ميشال نجار إنه لا توجد إجابة واضحة على ذلك، لأن هذا حدث منذ سنوات عديدة، مضيفا أن أحد التفسيرات تذهب إلى أن سجل حمولة سفينة ما قد لا يتوافق في بعض الأحيان مع المواد الواردة بالفعل.
وقال فينتلر إن الأرض بأكملها في منطقة المرفأ ملوثة بدرجة كبيرة ويجب جرفها بعمق يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أمتار.
ويُجرى شحن النفايات المنتشلة والبضائع الخطرة إلى ألمانيا، حيث يتم التخلص منها بطريقة آمنة.