تضاعف حجم الديون المتعثرة في الولايات المتحدة أربع مرات في أقل من أسبوع، حيث اقترب من 1 تريليون دولار، ووصل إلى مستويات لم تشهدها البلادمنذ عام 2008، مع انهيار أسعار النفط وتداعيات فيروس «كورونا» المستجد، الذي تسبب في إغلاق أغلب الصناعات حول العالم، وفق ما ذكر موقع «بلومبيرغ».

وتسببت جائحة الفيروس التاجي في أسوأ عمليات بيع منذ الأزمة المالية العالمية، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وارتفعت كمية السندات المتعثرة إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2009.

ويقول محللون: «إن ما نراه الآن سريع وعنيف على عكس عمليات البيع التدريجي لأزمة عامي 2007 و 2008»، مضيفين: «إذا لم يتم تحجيم هذا الفيروس فمن الممكن حدوث المزيد من الضيق، حيث أن الأسوأ لم يأت بعد». وأوضحوا: «ما لم تتم السيطرة على الوباء فإن المستهلكين والشركات سيتطلعون إلى توفير المال الذي يحصلون عليه، وسيضطرون إلى إنفاقه على الضرورات فقط».