الاثنين 13 يناير 2020

تهديد بالقتل لنانسي عجرم ... «عَ المكشوف»

تهديد بالقتل لنانسي عجرم ... «عَ المكشوف»

تهديد بالقتل لنانسي عجرم ... «عَ المكشوف»

لم تَخْرُج الحادثةُ التي وقعتْ في فيلا النجمة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الطبيب فادي الهاشم بعيد منتصف ليل 4 - 5 الجاري من دائرة الاهتمام في ظلّ بروز تشظياتٍ خطيرة لموجة الشائعات والتحليلات حيال ملابسات مقْتل الشاب (السوري) محمد الموسى في منزلهما بعدما اقتحمه وهو يضع قناعاً ويحمل مسدساً (اتضح لاحقاً أنه خلبي) بهدف السرقة قبل تعرُّضه لإطلاق نار من الهاشم «دفاعاً عن النفس» وعن زوجته وبناته الثلاث وفق ما خلص إليه القضاء أوّلياً في ضوء ما أظهرتْه كاميرات المراقبة.
وفيما كانت عائلة الموسى تمْضي بالتشكيك في كيفية مقتل ابنها وسط اتهاماتٍ للهاشم بالتلاعب بكاميرات المراقبة وأنّ الشخص المقنّع الذي ظهر في الكاميرات ليس محمد «الذي قُتل في مكان آخَر» وأن للشاب مستحقات في ذمة زوج عجرم لزوم أعمال قام بها في منزلهما، جرى التداول في الساعات الماضية بفيديو جديد من كاميرات المراقبة في الفيلا ومحيطها يُظْهِر الموسى للمرة الأولى مكشوفَ الوجْه قبل أن يضعَ القناع وهو يستكشف بهدوء وبطء المنزل، والسلاح واضحٌ على خصره الأيمن.
ورغم اعتبار البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيديو لا يحسم أن الشاب هو نفسه الموسى، حرصت وسائل إعلام لبنانية وبينها موقع «النهار» الالكتروني على الإشارة إلى أن الصورة الموضوعة على إقامته (عُثر عليها في جيْبه بعد مقتله ونُشرت في بيروت) توضح في شكل جليّ التشابه مع الصورة التي ظَهَرَ فيها من دون قناع عبر كاميرا المراقبة.
كما استوقف وسائل الإعلام أن تاريخ صلاحية الإقامة انتهى منذ تاريخ 5 سبتمبر 2019 أي أنّ الموسى كان موجوداً في لبنان في صورة غير شرعية، وهو ما استُخدم من ضمن «حيثيات» إسقاط الإدعاءات بأن الهاشم وعجرم ارتبطا معه بأعمالٍ لمنزلهما أو أنهما كانا في وارد ذلك. علماً أن المُدافعين عن نانسي وزوجها ذكّروا بأن تقرير الطبب الشرعي أكد أن الموسى قضى في الفيلا وفي التوقيت الذي أظهرتْه كاميرات المراقبة لحصول إطلاق النار.
وفي موازاة ذلك، كان ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو حمل عنوان: «تهديد صريح من داعشي سوري يهدّد نانسي عجرم وعائلتها بالقتل»، وفيه ظَهَرَ رجل مكشوف الوجه يهدّد مباشرة عجرم وعائلتها بالقتل، معتبراً أن نانسي وزوجها قتلا شخصاً من ضيعة وعائلة تؤمن بـ «الثأر» ولن تتنازل عن حقّها، داعياً للانتقام من الهاشم سواء بقتْل نانسي عجرم أو أحد بناته.
وأحْدَث الفيديو صدمةً واعتُبر مؤشراً إلى المنزلق الذي يمكن أن تبلغه هذه القضية التي جرى «حقْنها» إعلامياً وعبر السوشال ميديا بعناصر استُحضرت معها أبعاد عنصرية تتصل بجنسية الموسى وزُجّت فيها روايات تشكيكية «ولا في الخيال».
ويُذكر أن كل ذلك ترافق مع إشاعات عن انسحاب عجرم من برنامج «ذا فويس كيدز» الذي تُعرض حلقاته المسجّلة كل سبت على قناة «ام بي سي»، وهو ما تبيّن عدم صحته، وسط تأكيدات أن نانسي ستطلّ في الحلقة الختامية في مارس المقبل والتي ستبث مباشرة على الهواء.

جميع الحقوق محفوظة