السبت 06 يوليو 2019

تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على مسجد في أفغانستان وثكنة للجيش في موزمبيق

تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على مسجد في أفغانستان وثكنة للجيش في موزمبيق

تنظيم الدولة يتبنى الهجوم على مسجد في أفغانستان وثكنة للجيش في موزمبيق

أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته، اليوم السبت، عن هجوم دام الليلة الماضية على مسجد في إقليم غزنة بوسط أفغانستان. وقال عارف نوري الناطق باسم حكومة الإقليم إن شخصين على الأقل قُتلا فيما أصيب 20 آخرون جراء انفجار قنبلة زرعها مقاتلو التنظيم المتشدد داخل مسجد المحمدية الذي يرتاده الشيعة مساء أمس الجمعة. ويستهدف تنظيم الدولة الإسلامية الأقلية الشيعية في أفغانستان من حين لآخر ويصفها بالمرتدة. وقال التنظيم إن 40 شخصا أصيبوا في الانفجار. وقال مسؤولون حكوميون إن القنبلة زُرعت قبل صلاة الجمعة. وشهد إقليم غزنة اشتباكات كثيفة في الآونة الأخيرة بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان. وعلى الرغم من أن معظم المعارك في أفغانستان تدور بين مقاتلين من السنة، فإن عدد الهجمات ضد أهداف شيعية تصاعد خلال السنوات القليلة الماضية. وكثيرا ما يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات على أهداف مدنية. وتستعر الحرب في أفغانستان حاليا رغم محادثات سلام بين مسؤولين أمريكيين وحركة طالبان بهدف إنهاء الحرب. كما قتل سبعة أشخاص بينهم شرطي في شمال موزمبيق في هجوم تبناه التنظيم أيضا بحسب ما أكدت السبت مصادر محلية. وقتل شرطي وستة مدنيين بينهم طفلان في هذا الهجوم مساء الأربعاء في قرية لودينغو في مقاطعة نانغاد، كما أكد لوكالة فرانس برس مسؤول محلي من محافظة كابو ديلاغو شمال موزمبيق، دون تفاصيل حول الأسلوب الذي استخدمه المهاجمون. ومنذ أكتوبر 2017، بدأ المسلحون الإسلاميون استهداف القرى المعزولة في كابو ديلاغو، وهي محافظة غنية بالغاز الطبيعي وغالبية سكانها من المسلمين. وقتل أكثر من 250 شخصاً في هذه الهجمات، وأجبر الآلاف على مغادرة منازلهم، رغم الحضور القوي للشرطة والجيش في هذه المنطقة الحدودية مع تنزانيا. وبحسب موقع مجموعة «سايت» الذي يرصد المواقع الجهادية، نشر تنظيم الدولة الإسلامية مساء الجمعة بيانا يؤكد مسؤوليته عن هجوم الأربعاء. وهي المرة الثانية التي يتبنى فيها التنظيم هجوماً في شمال موزمبيق.

جميع الحقوق محفوظة