تشهد الشوارع والميادين المصرية حالة من الهدوء بالتزامن مع دعوات لإطلاق تظاهرات في التاسعة من مساء اليوم (بتوقيت القاهرة).

ولم تشهد الساعات الماضية أي محاولات للخروج لأي من الميادين أو الشوارع، والتي تشهد منذ الساعات الأولى من الصباح، انتشارا مكثفا وتشديدات أمنية واسعة.

وتسابق عدد من رؤساء الأحزاب والهيئات المصرية لإطلاق بيانات ومبادرات معارضة للتظاهرات، فقد أطلق حزب «الحرية» المصري حملة لدعم استقرار الدولة المصرية والاصطفاف خلف قيادة الرئيس السيسي في استعادة هيبة الدولة المصرية وحربه ضد الشائعات الهدامة.

فيما قال رئيس حزب «الإصلاح والنهضة» هشام عبد العزيز، إن الإرهاب ونشر الشائعات «وجهان لعملة واحدة»، تستخدم في زعزعة استقرار الدولة وهز ثقة المصريين في مؤسساتهم الوطنية.
وأشار، خلال اجتماع مع ممثلي الحزب بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من أعضاء المكتب السياسي، إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات وتحري الدقة في الأخبار المتداولة والتيقظ لمحاولات النيل من الدولة المصرية سواء باستخدام العنف أو باستخدام الأكاذيب والتضليل والوقوف خلف القيادة السياسية في معركة بناء الوطن.

وأصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للإصلاح الزراعي برئاسة وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت، بيان دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشرطة.

وقال القيادي السابق بجماعة «الإخوان المسلمون» إبراهيم ربيع، إن جماعة الإخوان تسعى لإسقاط الدولة المصرية، باستخدام آليات كثيرة وعلى رأس هذه الآليات «الحروب النفسية»، مؤكدا على أن مصير ما تخطط له الجماعة سيكون الفشل.