الأحد 22 نوفمبر 2020

ترامب يتجه إلى المحكمة العليا لتغيير نتائج الانتخابات

ترامب يتجه إلى المحكمة العليا لتغيير نتائج الانتخابات

ترامب يتجه إلى المحكمة العليا لتغيير نتائج الانتخابات

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه الإقرار بنتيجة الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الفائز جو بايدن، مغرداً: «لماذا يشكل جو بايدن مجلس الوزراء بهذه السرعة بينما وجد المحققون التابعون لي مئات الآلاف من الأصوات المزورة، بما يكفي لقلب 4 ولايات على الأقل، وهذا بدوره كافٍ للفوز في الانتخابات؟ نأمل أن يكون لدى المحاكم أو الهيئات التشريعية شجاعة لفعل ما يجب القيام به للحفاظ على نزاهة انتخاباتنا، والولايات المتحدة نفسها. العالم يشاهد». وتتجه حملة ترامب إلى المحكمة العليا، كآخر خطوة أمام مساعيها لتغيير نتائج الانتخابات، بعد أن تلقت ضربة كبرى برفض القاضي الاتحادي في المحكمة الفدرالية في بنسلفانيا ماثيو بران الدعوى التي أقامتها بهدف استبعاد ملايين الأصوات عبر البريد، حيث وصف القضية بأنها «حجج قانونية بلا أساس واتهامات قائمة على تكهنات». وقالت الحملة إن قرار القاضي يساعدها في إستراتيجيتها للوصول على وجه السرعة إلى المحكمة العليا. وتعهد محامو ترامب بالطعن في النتيجة على الفور، لكن المحامين الذين يترافعون ضده في المحكمة يقولون إنه لم يعد أمامه وقت للقيام بذلك. وقالت رئيسة لجنة المحامين للحقوق المدنية كريستين كلارك: «ينبغي أن يدق هذا الأمر مسماراً في نعش أي محاولة أخرى يقوم بها ترامب لاستخدام المحاكم الاتحادية لقلب نتيجة انتخابات 2020». ولايات أخرى وقررت السلطات إعادة فرز أصوات بولاية جورجيا، بناء على طلب حملة ترامب، بعد أن تبين أن فارق الأصوات في الولاية لا يتعدى %0.5. وأُعلن بايدن الفائز في الولاية بعد المصادقة على النتائج، الجمعة، بعد أن حصد 12 ألفاً و670 صوتاً متفوقاً بفارق %0.2 على ترامب. وكانت جورجيا أجرت تدقيقاً لصناديق الاقتراع ما يعني أن جميع الصناديق في سباق انتخابات الرئاسة أُعيد فرزها لمرة ثانية. وفي ولاية متأرجحة أخرى فاز بها بايدن، هي ولاية ميشيغان، كتب المسؤولون الجمهوريون إلى المجلس الانتخابي للولاية، طالبين تأجيل جلسة التصديق على نتائج الانتخابات لمدة أسبوعين. ودعوا إلى مراجعة الانتخابات في أكبر مقاطعة، والتي تضم ديترويت، بعد أن طعن معسكر ترامب بالنتائج فيها. لكن سرعان ما اعترض مجلس ولاية ميشيغان على الأمر، قائلاً إنّ التأخير والتدقيق غير مسموح بهما بموجب القانون. وفي ويسكونسن، اتهم مسؤولو الانتخابات أنصار ترامب بإعاقة عملية إعادة فرز الأصوات في الولاية. وقالوا إن المراقبين التابعين لحملة ترامب كانوا في بعض الحالات يعترضون على كل ورقة اقتراع متعمدين إبطاء سير العملية. وإذا لم تكتمل عملية إعادة فرز الأصوات بحلول الأول من ديسمبر - وهو الموعد النهائي لكي تصادق ويسكونسن على النتائج - فإن الطريق سيكون مفتوحاً أمام معسكر ترامب لمتابعة الدعوى القضائية. 33 دعوى قضائية وفي السياق ذاته، قال مارك إلياس محامي حملة الرئيس المنتخب جو بايدن إن حملة الرئيس دونالد ترامب خسرت 33 دعوى قضائية من أصل 42، ولا تزال 16 منها في قاعات المحاكم. ووفق المصدر ذاته، فإن هذه القضايا رفعت في 6 ولايات، هي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا، إضافة إلى أريزونا ونيفادا. وفاز بايدن في جميع هذه الولايات. 6 طرق حاول بها تخريب الانتخابات محمد أمين - رأت صحيفة الغارديان أن ترامب سعى، بالتواطؤ مع الحزب الجمهوري، إلى تخريب الانتخابات من خلال اللجوء إلى ست حيل: 1- ادعاء الفوز قبل بدء فرز الأصوات. 2- استخدام رودي جولياني وشركته لإثبات وجود تزوير على نطاق واسع. 3- تواطؤ السيناتور ليندسي غراهام الذي سأل سكرتير ولاية جورجيا إن كان بالإمكان التخلص من صناديق اقتراع قانونية. 4- محاولة الضغط على مسؤولي الولايات باتجاه عدم المصادقة على نتائج الانتخابات. 5- إقالة أي مسؤول في إدارته لا يؤيد موقف الرئيس بأن الانتخابات مزورة. 6- التشكيك في شركة «دومينيون» الكندية التي تولت فرز الأصوات، واتهامها بتحويل بطاقات انتخاب ترامب لمصلحة بايدن.

جميع الحقوق محفوظة