الاثنين 11 نوفمبر 2019

ترامب لا يستبعد نشر نص «مكالمة أبريل»

ترامب لا يستبعد نشر نص «مكالمة أبريل»

ترامب لا يستبعد نشر نص «مكالمة أبريل»

بينما يدخل التحقيق في اتهامه بالتقصير مرحلة جديدة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "على الأرجح" سينشر هذا الأسبوع نص لمكالمة هاتفية ثانية أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، في حين طالب الحزب الجمهوري باستدعاء هانتر بايدن، نجل جو بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لمواجهة ترامب في استحقاق 2020 الرئاسي، للمثول أمام المحققين بصفة شاهد.

وقال ترامب: "يريدون الحصول على نص للمكالمة الأخرى، المكالمة الثانية، وأنا على استعداد لتقديم ذلك".

وحدثت المكالمة في أبريل بعد فترة وجيزة من فوز زيلنسكي فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية.

وأعلن ترامب انه يعارض جلسات الاستماع العامة التي تبدأ هذا الأسبوع، مضيفا: "ينبغي ألا تكون جلسات الاستماع علنية، إنها مجرد خدعة، إنه شيء مشين".

وقال الديمقراطيون في وقت سابق إنهم سيعقدون أول جلسات استماع مفتوحة في الكونغرس، بعد غد، وكانت جلسات الاستماع حتى الآن تتم خلف أبواب مغلقة.

ويتمحور التحقيق في اتهام ترامب بالتقصير حول مكالمة هاتفية أجراها في 25 يوليو مع زيلنسكي، حيث طلب منه "معروفاً" كي يجري تحقيقاً حول بايدن.

ويتهم الديمقراطيون ترامب بإساءة استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، معتبرين أنه سعى لتشويه صورة بايدن، من أجل إعطاء دفعة لحملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية جديدة.

 

وطلب كبير الأعضاء الجمهوريين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب التي تتولى التحقيقات، ديفين نونيس، أمس الأول، أن يتم السماع علانية لتسعة من الشهود في التحقيق بقضية المساءلة بالتقصير، بمن فيهم هانتر بايدن، والشخص المجهول الذي أبلغ المحققين بشأن مكالمة يوليو الماضي.

وكتب نونيس، في رسالة الى رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الديمقراطي آدم شيف، "إن إخفاقك في تلبية طلبات شهود يشكل دليلا على إنكارك للعدالة الأساسية والإجراءات القانونية الواجبة"، مضيفا أنه "لتوفير الشفافية في عمليتك الغامضة وغير العادلة في تحقيق العزل، فإن الشعب الأميركي يستحق أن يسمع من الشهود في مكان مفتوح".

وكشف نونيس وجود تقارير تفيد بأن "بوريسما" سددت لهانتر بايدن 50 ألف دولار شهريا لقاء عضويته في مجلس إدارتها.

وتتطلب المصادقة على طلبات مثول الشهود المقدمة من الجمهوريين موافقة الديمقراطيين الذين يشكلون غالبية في مجلس النواب، ويتوقع أن يُرفض طلبا مثول هانتر بايدن والمخبر.

من ناحيته، قال شيف إن اللجنة "ستولي الاهتمام اللازم للشهود ضمن نطاق التحقيق الرامي لعزل الرئيس".

لكنه تعهد ألا يكون التحقيق "وسيلة لإجراء تحقيقات صورية بحق جو بايدن وابنه، كتلك التي ضغط الرئيس على أوكرانيا لإجرائها بهدف تحقيق مكاسب سياسية شخصية".

 

جميع الحقوق محفوظة