مع بدء العد التنازلي لاختبارات نهاية العام الدراسي 2018-2019، كشف رئيس عام الامتحانات وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي لـ«الراي» عن بعض الإجراءات التي ستتبعها الوزارة لحفظ خصوصية الاختبارات، أهمها «تدوير مديري المدارس والمعلمين والمراقبين والملاحظين في لجان الصف الثاني عشر، وهو إجراء أثبت إيجابيته في تنظيم العملية وليس المقصود به التشكيك بنزاهة وأمانة العاملين في الوزارة». وأوضح الحربي أن «التدوير إجراء كانت تعمل به الوزارة في السابق لتنظيم الاختبارات، حيث كنا نعمل في مدارس الجهراء ونراقب في مدارس صباح السالم ولا ضير في ذلك»، مؤكداً «ثقة القيادات التربوية بجميع العاملين في اللجان من مديري مدارس ورؤساء أقسام ومعلمين». وقال «إننا بهذا الإجراء نرفع عنهم أي ضغوط قد يتعرضون لها خلال هذه الفترة»، مؤكداً في الوقت نفسه «توفير كامل الحصانة للمطبعة السرية وتزويدها بكاميرات مراقبة تحفظ خصوصيتها، إضافة إلى اختيار العاملين فيها بعناية وتحديد مَن يسمح له بالدخول والخروج».