الخميس 10 يناير 2019

تحفيز انخراط «الخاص» في التكنولوجيا والابتكار

تحفيز انخراط «الخاص» في التكنولوجيا والابتكار

تحفيز انخراط «الخاص» في التكنولوجيا والابتكار

أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برنامج «تحدي الابتكار» لعام 2019، الذي تنظمه بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا الاميركية، بمشاركة فرق من 11 شركة خاصة كويتية، بهدف تطوير العناصر البشرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحفيز انخراط القطاع في هذه المجالات. وقال المدير العام للمؤسسة د.عدنان شهاب الدين إن الفرق المشاركة ستحظى بفرصة اكتساب مهارات وخبرات عملية تُمكِّن أعضاءها من الاستعانة بها في أماكن عملهم، مضيفا أن البرنامج يستهدف استكشاف الفرق المشاركة لحلولٍ مبتكرة تمكنها من مواجهة التحديات داخل شركاتها الخاصة على مدار الأشهر الخمسة المقبلة. واستعرض شهاب الدين تجارب ناجحة لفرق شاركت في الدورات السابقة للبرنامج وتمكنوا فيها من ترجمة نتائج التدريب الذي تلقوه إلى مبادرات جديدة أبرزت أهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار باعتبارها أدوات حيوية لا غنى عنها لتطوير الأعمال التجارية وتعزيز نموها. وأوضح أن ما يميز برنامج تحدي الابتكار هو تصميمه وإعداده لملاءمة احتياجات القطاع الخاص وخصائصه في الكويت، علاوةً على اعتماده على منهجيات التعلم التجريبي لتزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة التي تمكنهم من استكشاف نُهجٍ مبتكرة للتحديات المهنية والعملية التي تواجههم في أماكن عملهم. وتابع ان مستقبل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا يعتمد على الجهود الهادفة إلى التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة عماده البحث والتطوير، مضيفا أنه نظرًا إلى الدور الحيوي المهم للقطاع الخاص في نمو الاقتصادات القائمة على المعرفة فإن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تركز على تحفيز مشاركة هذا القطاع وانخراطه في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأفاد شهاب الدين بأن أحد الأهداف الرئيسية للمؤسسة يتمثل في ضمان تطوير القدرات التنظيمية والبشرية للقطاع الخاص من خلال تعزيز أنشطة العلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن عمليات ذلك القطاع، مبينا أن البرنامج الذي دخل عامه الرابع شهد تطورات كبيرة على مدار السنوات الماضية منها اعتماده على أساليب تعلُّم متنوعة واستخدام مناهج تعليمية مشهود لها بالنجاح في تحفيز الأفكار المبتكرة والتحرر من قيود النماذج التقليدية في ممارسة الأعمال التجارية. من جانبه، أعرب كبير مساعدي عميد كلية أندرسون للإدارة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس د. ألفريد إي أوزبورن عن اعتقاده أن هذا النوع من الشراكة، الذي يعمل على التقارب بين الأمم والجمع بين أفضل العناصر المتاحة في القطاعين الأكاديمي والتجاري، هو نموذج قوي للطريقة التي يمكن بها إحداث تغيير إيجابي في عالمنا اليوم. وعبر عن امتنانه للثقة التي أولتها المؤسسة لجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس للاضطلاع بتنفيذ البرنامج للعام الثاني وتطوير قدرات المشاركين فيه، مضيفا أنه مهما بلغ حجم ثروة أمة ما أو قوتها الصناعية أو تقدمها التكنولوجي أو مواردها الطبيعية فإن شعبها سيظل دائمًا أغلى ثرواتها. 50 شركة ذكر د.ألفريد إي أوزبورن أنه بعد عملية تقييم دقيقة لعروض 50 شركة خاصة تقدمت بطلبات الالتحاق بالبرنامج الذي يستمر حتى مايو المقبل، تم اختيار 11 شركة هي بنك الكويت الوطني، وشركة إيكويت للبتروكيماويات، وبيت التمويل الكويتي، وأجيليتي للخدمات اللوجستية، والبنك التجاري الكويتي، وشركة مشروعات الكويت القابضة، وشركة تابكو فود، وبنك وربة، وبنك بوبيان، وشركة رابطة الكويت والخليج للنقل، وشركة السينما الكويتية الوطنية.

جميع الحقوق محفوظة