الأحد 04 نوفمبر 2018

بيونغ يانغ تلوح بالعودة إلى سياستها النووية

بيونغ يانغ تلوح بالعودة إلى سياستها النووية

بيونغ يانغ تلوح بالعودة إلى سياستها النووية

حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها تدرس «جديا» إمكانية استئناف استراتيجيتها القاضية بتطوير برنامجها النووي في حال عدم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. واتبعت بيونغ يانغ لسنوات سياسة «التطوير المتزامن» لقدراتها النووية واقتصادها في آن. وأفادت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان أن بيونغ يانغ قد تعود إلى سياسة «التطوير المتزامن» المعروفة باسم «بيوغجين» إن لم تبدل الولايات المتحدة موقفها في مسألة العقوبات. وذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن «كلمة (بيونغجين) قد تعود إلى الظهور وقد يتم درس تغيير في السياسة بصورة جدية». وأشار البيان الموقع من مدير معهد الدراسات الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية الى أن «تحسن العلاقات والعقوبات أمران لا ينسجمان». وتابع النص إن بيونغ يانغ لا تزال تنتظر «الرد المناسب من الولايات المتحدة». ووقع كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمتهما التاريخية في سنغافورة في حزيران/يونيو إعلانا مبهما حول نزع السلاح النووي، غير أن المفاوضات لم تحرز أي تقدم ملحوظ منذ ذلك الحين. وترفض الولايات المتحدة التي تتصدر الجهود الدولية المبذولة منذ 2017 للضغط على الاقتصاد الكوري الشمالي، تخفيف العقوبات طالما أن الشمال لم يقم بـ«نزع السلاح النووي بصورة نهائية ويمكن التثبت منها بالكامل». واتهمت بيونغ يانغ الأميركيين باتباع «أسلوب عصابات» بمطالبتها بنزع سلاحها النووي من طرف واحد بدون أن يقدموا تنازلات في المقابل.

جميع الحقوق محفوظة