الخميس 17 يناير 2019

بيدرسون يغادر سورية ويؤكد الحاجة الى حل سياسي للنزاع برعاية الأمم المتحدة

بيدرسون يغادر سورية ويؤكد الحاجة الى حل سياسي للنزاع برعاية الأمم المتحدة

بيدرسون يغادر سورية ويؤكد الحاجة الى حل سياسي للنزاع برعاية الأمم المتحدة

أنهى المبعوث الدولي الخاص الى سورية غير بيدرسون اليوم زيارته الأولى الى دمشق، مؤكدا الحاجة للتوصل الى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثمانية أعوام. وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق إن بيدرسون غادر صباح اليوم دمشق الى بيروت، بعد زيارة استمرت لثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وفي تغريدة على حساب مكتبه على تويتر ليل أمس، وصف بيدرسون اجتماعه مع المعلم بالـ«بنّاء». وقال «أكدت على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسّره الأمم المتحدة». وأكد عزمه مواصلة النقاشات حول «مختلف جوانب عملية جنيف للسلام»، مضيفا «اتفقنا أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية». ويواجه بيدرسون، الديبلوماسي المخضرم الذي تسلم مهامه في السابع من الشهر الحالي خلفا لستافان دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كل الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع. وأبدت دمشق جهوزيتها للتعاون مع بيدرسون. ونقلت وزارة الخارجية السورية عن المعلم الثلاثاء تأكيده «استعداد سوريا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري-السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية». وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في وقت سابق إن بلاده ستتعاون مع بيدرسون «شرط (..) ألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه». ولطالما اتهمت دمشق دي ميستورا الذي استقال من منصبه في تشرين الأول/أكتوبر بعد أربع سنوات من مساع لم تكلل بالنجاح لتسوية النزاع، بـ«عدم الموضوعية». ويعتزم بيدرسون، وفق ما أورد على تويتر، أن يلتقي «قريباً» مع هيئة التفاوض السورية، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية.

جميع الحقوق محفوظة