أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده لا تسعى إلى الحرب مع إيران، مشددا على أن أميركا سترد بشكل متناسب على أي هجمات إيرانية على المصالح الأميركية . كما أكد بومبيو ولافروف، اليوم الثلاثاء، أن الوقت حان لتحسين العلاقات بين بلديهما، وذلك قبل عقد محادثات هي الأعلى مستوى بين البلدين منذ نحو العام يلتقي خلالها بومبيو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصل بومبيو إلى منتجع سوتشي المشمس على البحر الأسود الثلاثاء وسط خلافات حول مجموعة من القضايا من بينها نزع الأسلحة والأزمة بين واشنطن وكل من ايران وفنزويلا. وتأتي زيارة بومبيو إلى روسيا - الأولى له منذ توليه وزارة الخارجية - وسط تصاعد التوترات في منطقة الخليج واندلاع حرب كلامية جديدة بين واشنطن وطهران بسبب الاتفاق النووي. وفي مستهل محادثاته مع نظيره الروسي وقبل اجتماع مقرر مع بوتين في وقت لاحق الثلاثاء، أعرب بومبيو عن أمله في أن يتمكن البلدان الخصمان من احلال «الاستقرار في علاقاتهما». وقال بومبيو «انا هنا اليوم لأن الرئيس ترامب ملتزم بتحسين هذه العلاقات». وأضاف «لدينا خلافاتنا، فكل بلد سيحمي مصالحه وسيهتم بشعبه، ولكن لا يعني ذلك ان نكون خصوما في كل قضية». بدوره قال لافروف ان العلاقات بين البلدين «في وضع مؤسف»، مؤكدا استعداد موسكو لفتح صفحة جديدة في العلاقات. وصرح «اعتقد أن الوقت قد حان لبدء بناء نموذج جديد للفهم المتبادل يكون مسؤولا وبناء». واستمر اللقاء بين لافروف وبومبيو اضافة إلى عدد من مساعديهما، لمدة ساعة ونصف ساعة، وواصلا المحاثات على مأدبة غداء.