حرّك خبر القبس المنشور في عددها الصادر، أول من أمس، بعنوان: «مطار الكويت مهدد بالإيقاف» المياه الراكدة في الإدارة العامة للطيران المدني، على خلفية استقالة 6 موظفين من إدارة سلامة الطيران، اعتراضاً على ما أسموه الدسائس والمغالطات التي تحاك ضد العاملين بالإدارة.

وقالت مصادر مطلعة لـ القبس إن إدارة الطيران المدني تواصلت مع المستقيلين من مناصبهم الإشرافية ووعدتهم باحتواء الأزمة وإيجاد الحلول لكل ما ورد من ملاحظات تؤثر في سير عمل ادارة سلامة الطيران.

وأضافت المصادر أن الموظفين الذين طلبوا إعفاءهم من مناصبهم الإشرافية واصلوا أعمالهم في إدارة السلامة، بعد التماس الجدية من قبل مسؤولي الطيران المدني، مؤكدة أن «المشكلة في طريقها الى الحل».

وذكرت أن أبرز ما يعانيه بعض الموظفين في إدارة سلامة الطيران هو تدخلات المكتب الفني التابع لرئيس الطيران المدني لتحقيق مكاسب وظيفية والتشكيك بهم وخلط الأوراق، فضلاً عن الاستحواذ على مكتب الخبراء، الذي يفترض أن يدعم تطوير إدارات الطيران المدني.

وأشارت المصادر إلى أن إدارة سلامة الطيران تعد عصباً رئيسياً في قطاع الطيران المدني، لأنها تهتم بمراجعة واعتماد الأدلة التشغيلية ووثائق الإصدارات الفنية اللازمة لتشغيل الطائرات المسجلة في البلاد، فضلاً عن إصدار شهادات الاعتماد لرخص الطيارين الموجهة لمنظمات الطيران الدولية وكذلك إصدار تراخيص عمليات الطيران الملاحي الخاصة والتواصل مع منظمات الطيران الدولية.