سيكشف بوريس جونسون عن خطط لثورة اختبار جماعي بقيمة 7 مليارات جنيه إسترليني - مما يقلل الوقت بالنسبة لأولئك الذين يتعين عليهم عزل أنفسهم إلى أسبوع واحد، إذا كانت نتائجهم سلبية، حيث حاول تفادي ثورة غضب من قبل 70 نائبا في البرلمان. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، ستسمح هذه الخطوة للآلاف بالعودة إلى الحياة الطبيعية حتى لو كانوا على اتصال بشخص مصاب. وسيتم أيضًا إتاحة عشرات الملايين من اختبارات التحول السريع للمناطق التي تم وضعها في أعلى مستوى من نظام قيود كورونا الجديد المتدرج. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يواجه فيه جونسون ضغوطا كبيرة من أعضاء البرلمان، حيث يرفض 70 نائباً من حزب المحافظين دعم الإجراءات الجديدة ما لم يثبت أنها ستنجح. وكتب نواب إلى رئيس الوزراء ليلة الأحد ، مطالبين بإعطاء البرلمان «تحليل التكلفة والعائد» الكامل للنظام الجديد وسط مخاوف بشأن التأثير المستمر على الاقتصاد وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية طويلة الأجل. وستنشر الحكومة خطط «اختبارات التدفق الجانبي» الجديدة التي تم تجربتها في ليفربول ويمكن أن تسفر عن نتائج في غضون 30 دقيقة. وتعتقد الحكومة أن بإمكانها إحداث ثورة في نظام الاختبار والتتبع، الذي كافح لإقناع الناس بالعزل الذاتي لمدة 14 يومًا كاملة. وبموجب نظام جديد، سيتمكن أولئك الذين يتعاملون مع شخص مصاب من إجراء اختبار كورونا كل يوم لمدة أسبوع. للمزيد: