الأحد 04 نوفمبر 2018

بدء التصويت في استفتاء من أجل استقلال كاليدونيا الجديدة عن فرنسا

بدء التصويت في استفتاء من أجل استقلال كاليدونيا الجديدة عن فرنسا

بدء التصويت في استفتاء من أجل استقلال كاليدونيا الجديدة عن فرنسا

بدأ الناخبون في كاليدونيا الجديدة في الإدلاء بأصواتهم اليوم في استفتاء بشأن الاستقلال ولتحديد ما إذا كان ذلك الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادي سيصبح أحدث دولة في العالم. وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أراض فرنسية منذ تصويت جيبوتي بالاستقلال عام 1977. وتشهد المنطقة توترات عميقة منذ فترة طويلة بين السكان الأصليين المؤيدين للاستقلال والمعروفين باسم الكاناك وأحفاد المستوطنين الاستعماريين الذين مازالوا موالين لباريس. ولن يؤدي التصويت بالموافقة على الاستقلال إلى جرح كبرياء فرنسا فحسب ولكنه سيحرم باريس أيضا من أن يكون لها وجود في منطقة المحيطين الهندي والهادي حيث تعزز الصين وجودها. وكانت فرنسا في الماضي قوة استعمارية وصل نفوذها إلى الكاريبي والمنطقة الواقعة جنوب الصحراء بأفريقيا والمحيط الهادي. واعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة لكاليدونيا الجديدة في مايو/ أيار بما وصفه «بآلام الاستعمار» وأشاد بالحملة «المشرفة» التي يقودها الكاناك من أجل الاستقلال. وتشير أحدث استطلاعات للرأي إلى أن من المتوقع أن يصوت الناخبون ببقاء الجزر جزءا من فرنسا. وتتمتع بالفعل كاليدونيا الجديدة وسكانها البالغ عددهم 280 ألف نسمة بقدر كبير من الحكم الذاتي ولكنها تعتمد بشكل كبير على فرنسا في أمور مثل الدفاع والتعليم.

جميع الحقوق محفوظة