الأحد 29 مارس 2020

بالمنحنيات والجداول.. لهذه الأسباب أوروبا تجاوزت الصين في ضحايا «كورونا»

بالمنحنيات والجداول.. لهذه الأسباب أوروبا تجاوزت الصين في ضحايا «كورونا»

بالمنحنيات والجداول.. لهذه الأسباب أوروبا تجاوزت الصين في ضحايا «كورونا»

تكافح الدول الأوروبية بكل جهدها من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا الجديد والقاتل، معدل الوفيات في تزايد مستمر، إيطاليا سجلت الجمعة أكبر حصيلة يومية في عدد الوفيات حين أبلغت عن 1000 وفاة، في حين أعلنت إسبانيا السبت عن 832 وفاة خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، ووصل عدد ضحايا الفيروس الإجمالي في إيطاليا 10023 شخصاً، في حين وصل في إسبانيا 6528 ضحية، وفق آخر الأرقام المسجلة.

التطور السريع للفيروس في القارة الأوروبية العجوز، دفع المراقبين إلى التساؤل عن الفروقات في تعامل السلطات الصينية مع تفشي «كورونا»،  وتعامل الدول الأوروبية، فبينما كان الفيروس ينتشر في الصين وعبر آسيا، بدا أن أوروبا تراقب كما لو كانت مقتنعة بأن لديها حصانة ضد الفيروس، بالكاد تم فرض قيود في إيطاليا بعد أن تم تسجيل الحالات الأولى في روما ولم يحدث حتى انفجر عدد الحالات المؤكدة في منطقتي لومباردي وإميليا رومانيا في إيطاليا.

إليكم منحنيات بيانية وجداول توضح الفرق بين ما حدث في الصين ويحدث في الدول الأوروبية بالنسبة لمكافحة فيروس كورونا:

وعقب تزايد الأعداد بشكل مروع، بدأت أوروبا في الاستيقاظ، ولكن حتى مع ذلك استمرت المنطقة في السماح بالتنقل غير المقيد للناس بين المناطق والسفر الدولي، ولكن عندما قررت إيطاليا في نهاية المطاف وضع البلاد في الحجر الصحي، بدأت دول كثيرة في القارة تحذو حذوها.

وتقول شبكة SCMP الصينية أن معدل الوفيات في إيطاليا مرتفع بشكل مثير للقلق ووصل لنسبة 9 في المائة، وهو أعلى بكثير من بقية العالم، قد يكون هذا بسبب حقيقة أن سكان شمال إيطاليا هم الأكبر سناً في أوروبا وأكبر بكثير من سكان هوبي.

يبلغ متوسط ​​متوسط ​​العمر في إيطاليا 45.7 سنة، وحوالي 22 في المائة من السكان تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أي حوالي 14 مليون شخص.

ربما لا عجب أن إيطاليا لديها معدل وفيات مرتفع لفيروس يُعرف أنه من المرجح أن يؤدي إلى الوفاة بنسبة 14 في المائة إذا كان المريض أكبر من 80 عامًا، ومما يزيد الأمر تعقيدًا حقيقة أن هذا «الالتهاب الرئوي الغريب» كان موجوداً في شمال إيطاليا، والتي تعتبر القوة الصناعية في البلاد وموطن للعمال المهاجرين، منذ نوفمبر الماضي، أي قبل أسابيع من توعية الأطباء بانتشار الفيروس التاجي الجديد في الصين، وفق الشبكة الصينية.

وقعت أول حالات رسمية لتفشي فيروس كورونا في إيطاليا في روما بتاريخ 31 يناير 2020، حيث سجل إصابة سائحان صينيان بالفيروس كانا في روما، وبعد 21 يومًا من هذا التاريخ، تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا عدد الوفيات في الصين منذ بداية تفشي المرض في ديسمبر 2019.

 

 

  •  

جميع الحقوق محفوظة