الجمعة 25 مايو 2018

باسل الصباح يسلم جائزة سمو الأمير لتعزيز الصحة الى جمعية جزائرية

باسل الصباح يسلم جائزة سمو الأمير لتعزيز الصحة الى جمعية جزائرية

باسل الصباح يسلم جائزة سمو الأمير لتعزيز الصحة الى جمعية جزائرية

سلم وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم جائزة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة إلى «جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان» الجزائرية، وذلك في إطار احتفالية منظمة الصحة العالمية ضمن أعمال الدورة الـ71 لجمعيتها العامة والمعنية بالجوائز الممنوحة لأفضل الأبحاث الطبية التطبيقية في العالم. وقال الوزير باسل الصباح «إن جائزة سمو الأمير للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تعد إحدى العلامات المضيئة التي نعتز بها كمثال على جسر التعاون عميق الجذور بين دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية والذي نحرص على تقويته وتعزيزه». وأوضح أن «هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو أمير الإنسانية تجسد على أرض الواقع الالتزام السياسي رفيع المستوى من جانب دولة الكويت بتشجيع البحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة لما لها من مردود إيجابي على صحة الأفراد والأسر والمجتمعات». كما لفت الى «دور تعزيز الصحة الإيجابي على أداء النظم الطبية بمختلف دول العالم وتعزيز قدراتها لمجابهة التحديات المختلفة وبما يتفق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة التي نلتزم جميعا بالعمل على تحقيقها». ونقل الوزير باسل الصباح تهنئة وتبريكات سمو الأمير لجمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان بالجزائر لفوزها بالجائزة، مؤكدا أهميتها كمثال لدور المجتمع المدني وجمعيات النفع العام كشريك رئيسي لتنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل والبرامج والمبادرات الصحية. وأشاد في الوقت ذاته بدور منظمة الصحة العالمية ولجنة الجائزة في دعم جائزة حضرة صاحب السمو لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها تحت مظلة المنظمة. من جانبه، قال رئيس جمعية البدر الجزائرية مصطفى الموسوي في تصريح إن هذه الجائزة شرف كبير للجمعية نظرا لما يكنه الجزائريون من تقدير للكويت أميرا وشعبا والعلاقات الثمينة والعميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأوضح أن الجائزة تشجع الجمعية والقائمين عليها والمتعاونين معها على المضي قدما في الكثير من المجالات ذات الصلة برعاية مرضى السرطان بما في ذلك أيضا التوعية من المخاطر التي يمكن أن تؤدي الى الإصابة بهذا المرض العضال. وقال إن الجمعية لديها طموحات مختلفة لدعم المصابين وأسرهم كما تفكر في إقامة مركز لطب أورام الأطفال. من جهته، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم إن جائزة سمو الأمير حدث هام تعيشه منظمة الصحة العالمية سنويا ما يعكس عمق تلك العلاقات بين الجانبين. وقال إن التعاون بين الكويت والمنظمة متنوع ويدخل في العديد من المجالات وسوف تزداد متانة أيضا مع اقتراب افتتاح مكتب مقيم للمنظمة في دولة الكويت ما ستمثل نقلة إيجابية أخرى في العلاقة بين الطرفين. وأشار إلى أن «جائزة صاحب السمو تعكس رؤية دولة الكويت في دعم العمل الصحي العالمي وتحفيز العلماء وتشجيع الابتكار في المجالات الطبية ما يجعلنا سعداء بها لاسيما أن الفائز هذا العام هي جمعية من الجزائر الشقيق وهو ما يثبت قدرات العرب على الإبداع والتحدي وصولا الى تلك الجوائز الأممية». كما أشار الى دور الجمعية التي نشأت في عام 2011 لمساعدة مرضى السرطان وإطلاق برامج مجتمعية للتوعية بمكافحة التدخين إلى جانب خدمات الاكتشاف المبكر للسرطان وتوفير الرعاية والدعم لمرضى السرطان.

جميع الحقوق محفوظة