الجمعة 21 سبتمبر 2018

امرأة لهجتها كويتية خدّرت بائع عصير وسرقت منه 400 دينار

امرأة لهجتها كويتية خدّرت بائع عصير وسرقت منه 400 دينار

امرأة لهجتها كويتية خدّرت بائع عصير وسرقت منه 400 دينار

المظاهر خدّاعة! ... فصاحبة «البرستيج العالي» بسيارتها الفارهة وسائقها الآسيوي، لم ترحم بائع عصير من الجنسية المصرية، أوهمته بحاجتها إلى ثلاثة كراتين يحضرها إلى شقتها، وما إن ذهب معها إلى المصعد حتى طالبت السائق بتزويده بمنديل معطر ليمسح عرقه، وعندما وضعه على جبينه فقد الوعي، ليكتشف لاحقاً أنه فقد 400 دينار وأوراقه الثبوتية! بائع العصير المصري، وبينما كان يقوم بعرض منتجات شركته في إحدى المناطق، ظهر أول من أمس، تحت حرارة الشمس الحارقة، فوجئ بامرأة أنيقة تترجل من إحدى السيارات الفارهة، بعد أن فتح لها السائق الباب وحمل لها حقيبة يدها، ثم قامت بمناداته بلهجة كويتية وأمرته بالاقتراب، فانطلق صوبها فطلبت منه إحضار 3 كراتين عصير، على أن يحملها خلفها إلى شقتها التي أرشدته عن مكانها، ثم دخلت مصعد إحدى العمارات هي والسائق الآسيوي (حامل حقيبتها اليدوية)، ودخل معهما البائع فطلبت منه إنزال الكراتين وتجفيف عرقه، وأمرت السائق بإعطائه منديلاً. السائق استجاب لأمرها وأخرج منديلاً مغلفاً ومبللاً كالمناديل العطرية المعقمة، وأعطاه للبائع الذي قام بمسح وجهه وعرقه وفجأة فقد الوعي وتخدر ليسقط على الأرض. بعد مرور وقت قصير، وجد أحد سكان العمارة البائع ملقى في المصعد وإلى جانبه كراتين العصير، فقام بإفاقته وطلب له الإسعاف، وعند حضور فنيي الطوارئ الطبية، تبين أن المنديل الذي جفف به البائع عرقه كان يحتوي على مادة مخدّرة غير معروفة، وبتفقد أغراضه الشخصية اكتشف سرقة مبلغ 400 دينار (حصيلة البيع في ذلك اليوم)، إضافة إلى بطاقته المدنية. وأفاد مصدر أمني بأن «العامل قصد مخفر المنطقة وقدّم بلاغاً عن الواقعة وتفاصيلها المثيرة والتي تعتبر غريبة نوعاً لاستخدام المناديل المخدرة في عمليات السرقة في البلاد، خصوصاً أن المرأة وسائقها قاما بأخذ المنديل معهما ولم يتركاه في مكان الواقعة ويرجح أنهما قاما بذلك الفعل حتى لا يتم اكتشاف نوعية المادة المستخدمة في التخدير، وتمت إحالة القضية إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية للبحث عن المرأة صاحبة البرستيج العالي وسائقها الآسيوي لضبطهما على ذمة القضية، تمهيداً للتحقيق معهما واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».

جميع الحقوق محفوظة