الاثنين 10 يونيو 2019

المكسيك تتفاوض وواشنطن على بلد ثالث لحل أزمة المهاجرين

المكسيك تتفاوض وواشنطن على بلد ثالث لحل أزمة المهاجرين

المكسيك تتفاوض وواشنطن على بلد ثالث لحل أزمة المهاجرين

أعلنت المكسيك الاثنين أنها ستناقش مع واشنطن تحديد "بلد ثالث آمن" يقدم المهاجرون الذين يدخلون الأراضي المكسيكية طلب اللجوء فيه بدلاً من الولايات المتحدة في حال تواصل تدفق المهاجرين غير الشرعيين. وفي ظل التكهنات بشأن مضمون الاتفاق مع المكسيك للحد من تدفق المهاجرين في مسعى لتلافي تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو ايبرارد إنه رفض الطلب الأميركي بشأن اتّخاذ خطوة كهذه لكنه وافق على إعادة النظر في المسألة في غضون 45 يومًا. وقال إيبرارد خلال مؤتمر صحافي بعد ثلاثة أيام من التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة يجنّب بلاده التعرض لرسوم جمركية عقابية على خلفية تدفق المهاجرين إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك من أميركا الوسطى "خلال الاجتماع مع نائب رئيس الولايات المتحدة (مايك بنس)، كان هناك إصرار على مسألة البلد الثالث الآمن". وأضاف "قلنا لهم -- وأعتقد أن هذا كان أهم إنجاز في المفاوضات -- +لنحدد فترة زمنية لنرى إن كان ما تقترحه المسكيك سينجح، وإن لم ينجح فسنجلس ونرى ما هي الاجراءات الإضافية+" اللازمة. وجاء تصريح إيبرارد، الذي قاد فريق التفاوض المكسيكي خلال المحادثات الماراثونية التي جرت في واشنطن، بينما كرر ترامب تهديده بفرض رسوم على خلفية بند سرّي في الاتفاق. وقال ترامب عبر "تويتر" إن جزءاً من الاتفاق سيتطلب موافقة من الكونغرس المكسيكي لكنه لم يقدم تفاصيل. وأشار إلى أنه "في حال لم تأت الموافقة لأي سبب من الأسباب، فسيعاد فرض الرسوم". وجاءت التصريحات بينما واجه ترامب انتقادات على خلفية تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ذكر أن البنود الرئيسية في اتفاق الهجرة اتُّفق عليها منذ أشهر. وقال ترامب عبر شبكة "سي إن بي سي" لاحقًا إن البند السرّي "أداة فاعلة جدا".

جميع الحقوق محفوظة