- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
المرجعية «تتصلّب» في رئاسة وزراء العراق
المرجعية «تتصلّب» في رئاسة وزراء العراق
في موقف داعم لمرشحها وزير النفط السابق عادل عبد المهدي، عادت المرجعية الدينية في العراق، أمس، إلى التذكير بشروطها الخاصة باختيار رئيس الوزراء الجديد، مرسلة رسائل مبطّنة إلى من يخالف معاييرها. ووفق ما نقل موقع السومرية. نيوز، قال ممثل المرجعية أحمد الصافي: «حاليا هناك من يمثل الخط الحسيني، وهناك من يمثل الخط الآخر، الذي لا يستمع للنصيحة»، ﻻفتا الى ان «حب الدنيا والمكاسب وعدم السماع للنصيحة ستأخذ الانسان إلى الحضيض». وكانت صحيفة «العربي الجديد» كشفت، الأربعاء، عن اعتذار عبد المهدي عن تسلم منصب رئيس الوزراء، بعد طرح اسمه بقوة للمنصب، مشيرة إلى أن الأسماء التي تسرّبت خلال الأيام الماضية لشغل منصب رئيس الوزراء نسف أغلبها من قبل النجف. من جهته، نفى مكتب عبد المهدي – وفق ما ذكر موقع سومر نيوز- قيامه بأي مقابلات او لقاءات إعلامية في الآونة الأخيرة، موضحا ان البعض ينشر لقطات مصورة ومقابلات، هي مقتطفات ومقاطع من لقاءات قديمة لعبد المهدي، على انها تمت خلال الأيام القليلة الماضية، بقصد ما وصفه بـ«خلط الحابل بالنابل». بدوره، أكد تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ان عبد المهدي هو أقرب المرشحين الى رئاسة الوزراء. وقال القيادي في التحالف أيمن الشمري: «عبد المهدي الأقرب لرئاسة الوزراء، بسبب قربه من جميع القوى السياسية، كما تتوافر فيه بعض المواصفات التي أرادتها المرجعية، وتنطبق عليه بعض شروط الصدر، منها أنه مستقل ولا يملك اي فصيل مسلّح، وهذه المواصفات تجعله الأقرب لرئاسة الوزراء». على صعيد متصل، أعلن أربعة اكراد حتى الان ترشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق، وسط خلافات شديدة بين القوى الكردية حول تقديم مرشح واحد لهذا المنصب. وفق وكالة الاناضول. وتم ترشيح البروفيسور الكردي الفيلي، كمال عزيز محمد قيتولي، والنائب عن الجماعة الاسلامية في كردستان العراق، سليم شوشكيي. كما رشح النائب السابق عن حركة التغيير الكردستانية سردار عبدالله نفسه لتولي المنصب. وكان الاتحاد الوطني الكردستاني رشّح برهم صالح مرشحا وحيدا لشغل منصب رئيس الجمهورية. وأكد عضو «الاتحاد الوطني» غازي كاكائي ان منصب رئيس الجمهورية من استحقاق حزبه، ولا يحق لأي طرف التدخل او وضع شروط بهذا الشأن، داعيا «الحزب الديموقراطي الكردستاني» إلى عدم تعميق الخلافات او التدخل بالشان الداخلي للاتحاد. وكانت عضو «الحزب الديموقراطي» فيان دخيل اكدت ان حزبها متمسّك بمنصب رئيس الجمهورية كاستحقاق انتخابي، واشارت الى ان الحزب سيذهب الى بغداد بمرشح واحد، حسب ما يراه مسعود بارزاني مناسبا لشغل المنصب. كما عدّ عضو «الحزب الديموقراطي» شيرزاد قاسم ترشيح صالح قرارا منفردا. وأضاف: «حسم مرشح القوى الكردية بين الحزبَين الرئيسَين في كردستان العراق بحاجة الى اجتماعات جديدة قبل موعد جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على منصب رئيس الجمهورية للخروج بموقف موحد والاتفاق على اسم جديد».