الأربعاء 16 سبتمبر 2020

اللقاحات إلى الكويت بـ18 مليوناً

اللقاحات إلى الكويت بـ18 مليوناً

اللقاحات إلى الكويت بـ18 مليوناً

بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لقاحاً للوقاية من فيروس كورونا قد يكون متاحاً خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، أعطى الجهاز المركزي للمناقصات العامة في البلاد ضوءاً أخضر لوزارة الصحة لاستكمال إجراءاتها من أجل استيراد اللقاحات.

وكشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة لـ القبس أن موافقة جهاز المناقصات، التي أُحيلت إلى ديوان المحاسبة لنيل الموافقات النهائية، تخوّل الوزارة الاتفاق مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، بشأن توريد جرعات من اللقاحات التي سيتم اعتمادها بشكل رسمي، بعد اجتيازها التجارب السريرية.

وقالت المصادر: إن «الصحة» رصدت 18 مليون دولار (5.5 ملايين دينار) لأول اللقاحات التي ستُعتَمد رسمياً من المنظمات العالمية المتخصصة، على أن يجري استيراد أكثر من 1.7 مليون جرعة في المرحلة الأولى، وبواقع جرعتين للشخص الواحد، لافتة إلى أنه من المقرر استخدام اللقاح على أكثر من 854 ألف شخص من سكان البلاد.

وأضافت المصادر: إن اللقاحات مرتقب وصولها من أكثر من 20 شركة عالمية تُجري تجاربها على لقاحات لـ«كوفيد ــــ 19» حالياً، لافتة إلى أنه لن يجري توريد أي لقاحات غير معتمدة؛ وذلك لضمان عدم وجود أي أعراض صحية على متلقي اللقاح.

في غضون ذلك، دافع الرئيس الأميركي عن طريقة تعامله مع أزمة فيروس كورونا، وقال إن اللقاح قد يكون جاهزاً للتوزيع قريباً، ما يؤكد توقّعات لمسؤولين أميركيين في قطاع الصحة وشركة Pfizer. وقال ترامب: «نحن على وشك الحصول على لقاح، ربما كانت الإدارة السابقة ستستغرق سنوات للحصول على لقاح بسبب إدارة الغذاء والدواء وجميع الموافقات. ونحن سنحصل عليه في غضون أسابيع، قد يستغرق الأمر ثلاثة أو أربعة أسابيع».

وكشف مسؤولون أميركيون كبار أن الحكومة الأميركية تخطط لنقل وتوزيع لقاح «كورونا» إلى مواقع التوزيع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في غضون 24 ساعة بعد منح إدارة الغذاء والدواء الأميركية تصريحاً رسمياً أو موافقة طارئة على استخدام اللقاح، وفق ما ذكرته شبكة CNBC الأميركية.

وحددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة خطة شاملة لإتاحة لقاحات فيروس كورونا مجاناً لجميع المواطنين الأميركيين. ووفق الخطة فإن «اللقاح سيكون في البداية محدوداً للغاية، ومن المرجح أن يذهب لمن هم في أمسّ الحاجة إليه؛ مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية».

  •  

جميع الحقوق محفوظة