أعلن القضاء البريطاني اليوم الخميس، أنه قرر «بلا لبس» الاعتراف بالمعارض خوان غوايدو «رئيسا بالوكالة» لفنزويلا، في قضية تهدف إلى تحديد السلطة التي يمكنها التصرف بذهب البلاد المودع في بنك انكلترا.

وكتب القاضي نايجل تير في قراره: أن «الحكومة البريطانية تعترف بغوايدو رئيسا دستوريا بالوكالة لفنزويلا» و«بموجب مبدأ (صوت واحد) ينبغي أن تقبل المحكمة هذا الإعلان بلا لبس».

وأعلن البنك المركزي لفنزويلا أنه سيستأنف هذا القرار. وقال محامي المصرف ساروش زايوالا إن «هذا الحكم يتجاهل بشكل كامل واقع الأوضاع على الأرض».

ومنذ اعتراف وزير الخارجية البريطاني بغوايدو رئيسا موقتا لفنزويلا في فبراير 2019، رفض بنك انكلترا بشكل منهجي أن يعيد إلى كراكاس جزءا من احتياطيها من الذهب المودع لديه.

لكن خلال الجلسات، أكد محامو الهيئة النقدية الفنزويلية ان بريطانيا وعبر علاقاتها الدبلوماسية تعترف بالرئيس نيكولاس مادوو وإن كانت لا توافق عليه.

وتقدمت فنزويلا بطلبات عدة لاستعادة ما يعادل مليار دولار (حوالى 886 مليون يورو) من سبائك الذهب، بينما كتب خوان غوايدو مرتين إلى بنك انكلترا ليطلب رفض طلبات كراكاس.

وفي مواجهة رفض البنك المركزي البريطاني، لجأ المصرف المركزي الفنزويلي إلى القضاء مؤكدا حاجته إلى هذه الأموال لمكافحة وباء كوفيد-19.

وقال زايوالا إن «هذه النتيجة ستؤخر الأمور على حساب الفنزويليين الذي باتت حياتهم مهددة».