- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
العثور على طفلة سورية تبكي... وحيدةً على شاطئ البلاجات
العثور على طفلة سورية تبكي... وحيدةً على شاطئ البلاجات
«وحيدةً على الشاطئ»! إنه لسان حال طفلة سورية تبلغ من العمر 5 سنوات، بقيت ساعات عدةً بمفردها على شاطئ البلاجات، منهمكة في البكاء بحرقة حتى التفتت إليها مواطنة عابرة، عندما استرعى ناظريها أنها ليس بصحبتها أحد من أسرتها، فاضطرت إلى اصطحابها إلى مخفر منطقة السالمية، لتنكشف الحقائق تباعاً على أيدي رجال الأمن. التحريات الأمنية بينت أن والد الطفلة مبعد عن البلاد للمصلحة العامة، فيما أمها مخالفة لقانون الإقامة، وهي متوارية عن الأنظار، وبمزيد من التدقيق اكتشف الأمنيون أن جدها (لأمها) - وهو ستيني - يقيم في البلاد، فانطلقوا بالطفلة إلى منزله وسلموها إليه، فيما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن الأم. مصدر أمني روى تفاصيل الواقعة، «بكاء الطفلة لفت أنظار المتريضين على شاطئ البلاجات، لكن أغلبهم ظنوها في صحبة ذويها، غير أن بكاءها المتواصل جعل مواطنة تتجه إليها، وتراقبها من كثب، وعندما مر وقت طويل من دون أن يقترب من الطفلة أحد ازداد هلعها، فاستفسرت من الطفلة عن اسمها لتكتشف أن الصغيرة لا تعرف سوى اسمها الأول، مع أنصاف كلمات أخرى تبين منها أنها تتحدث اللهجة السورية، وبعد مزيد من الوقت انتظرته فاعلة الخير انتظاراً لعودة أي قريب محتمل للطفلة دون جدوى، لم تجد في وسعها سوى اللجوء بها إلى رجال الأمن في مخفر السالمية، مبلغةً إياهم عن تفاصيل الواقعة». المصدر أكمل «أن الأمنيين انتظروا ساعاتٍ أخرى أن يحضر أي شخص للبحث عن الطفلة، لكن انتظارهم ذهب أدراج الرياح، فحركوا وسائلهم للتحري عن هوية الطفلة وذويها، وتبين أن والدها مُبعد عن البلاد قبل فترة قصيرة بداعي المصلحة العامة، أما والدتها فهي مخالفة لقانون الإقامة، ومتوارية عن الأنظار، وليست هناك أي معلومات عن مكانها. غير أن الأمنيين تمكنوا من التوصل إلى أن جدّ الطفلة (والد أمها) الذي يعيش داخل الكويت، فانطلقوا إلى مسكنه، وما كاد يرى الطفلة حتى أخبرهم أنها حفيدته، وأنها كانت برفقة أمها، ولا يعلم عنها شيئاً، فسلموه إياها، في الوقت الذي بدأ فيه رجال المباحث تحريات واسعة النطاق، بحثاً عن مكان الأم، للإجابة عن سؤال صار في ذاته قضية منفصلة، تتعلق بما إذا كانت الأم تعمدت أن تترك ابنتها وحيدة على الشاطئ معرضةً إياها لخطر وخيم... أم أن هناك ملابسات أخرى... سيُزيح المباحثيون اللثام عنها في الساعات المقبلة».