- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
الشرطة البنغلاديشية تقتل اثنين من الروهينغا في مخيم للاجئين
الشرطة البنغلاديشية تقتل اثنين من الروهينغا في مخيم للاجئين
أعلنت شرطة بنغلاديش أنها قتلت أمس السبت في مخيم للاجئين اثنين من أفراد الروهينغا متهمين بقتل مسؤول سياسي الأسبوع الماضي ينتمي إلى الحزب الحاكم. وفرّ حوالى 740 ألف شخص من هذه الاتنية المسلمة في أغسطس 2017، من القمع العسكري في بورما ذات الغالبية البوذية. وقد انضموا إلى 200 ألف لاجئ آخر كانوا قبلا متمركزين في مخيمات تقع في الجهة الأخرى من الحدود، في بنغلاديش. وقال مفتش في الشرطة المحلية راسيل أحمد لوكالة فرانس برس «توفي الرجلان أثناء نقلهما إلى المستشفى». وحصلت العملية في مخيم جاديمورا للاجئين الواقع في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلاديش. وأوضح أحمد أن الرجلين اللذين ينتميان إلى الروهينغا قتلا بعد مطاردة للقبض على المشتبه بهم في عملية قتل مسؤول في حزب «رابطة عوامي» الحاكم الخميس. وأثار قتل عمر فاروق بالرصاص حزناً كبيراً في البلاد، وأغلق مئات الأشخاص الغاضبين لساعات عدة الطريق المؤدي إلى مخيمات اللاجئين وخرّبوا محال تجارية يرتادها الروهينغا. وكان صرح عبد المتين وهو أحد أقرباء المسؤول السياسي، «نريد إحقاق العدالة في أسرع وقت ممكن». وقال محمد صابر وهو لاجئ من الروهينغا نجا بصعوبة من غضب الحشود، إن سكاناً قاموا بضرب لاجئين. وأضاف «هددونا بالقول إنهم سيقتلوننا إذا لم نغادر. لماذا سنُعاقب لأن آخرين تصرفوا بشكل سيء؟». وأكد لاجئون آخرون أن أعمال عنف بثّت الخوف في المخيم حيث تم تعزيز التدابير الأمنية. وبدا المخيم الذي غالباً ما يكون مكتظاً، خالياً مساء أمس السبت وقد أُغلقت بعض الشوارع والمحال التجارية فيه. وقال قائد شرطة كوكس بازال إقبال حسين إنه تم اتخاذ تدابير بحق المسؤولين عن أعمال العنف. وتابع «لقد تعرفنا على بعض الأشخاص. سنقتادهم إلى القضاء، مهما كان الثمن». وصرح مدافعون عن حقوق الإنسان لفرانس برس من دون الكشف عن هوياتهم أن الرجلين اللذين ينتميان إلى الروهينغا قُتلا على الأرجح أثناء مناورة للشرطة.