الأحد 15 سبتمبر 2019

الشاهين لـ «الراي»: سدّ النواقص في كادر الوظائف التربوية المساندة

الشاهين لـ «الراي»: سدّ النواقص في كادر الوظائف التربوية المساندة

الشاهين لـ «الراي»: سدّ النواقص في كادر الوظائف التربوية المساندة

أوضح عضو اللجنة التعليمية البرلمانية النائب أسامة الشاهين أن كادر الوظائف التربوية المساندة ساهم في إيصال التقدير المادي والمعنوي لوظائف لا تقل أهمية عن وظائف التعليم والتربية، ومرتبطة بها ارتباطا وثيقا مثل الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ومسؤولي التقنيات التربوية وسواهم.
وقال الشاهين لـ «الراي» إنه وبفضل الله وجهود النواب والحكومة، صدر الكادر، ولكن هناك ثغرات عملية ستسبب مشاكل واقعية، مثل عدم تطبيق الكادر على الوظائف الاشرافية، ونعني بها الموجهين والموجهين الأوائل، فهؤلاء محرومون من الكادر، ما أدى إلى عزوف فوري وفعلي عن تقلد الوظائف والرغبة في العودة إلى العمل بالمدارس مجددا.
وأضاف أنه إضافة الى هؤلاء، كذلك هناك نظراؤهم في مراكز ودور تعلم القرآن في وزارة الأوقاف، على الرغم من أن معلمي هذه المراكز يتقاضون ما يتقاضاه معلمو مدارس وزارة التربية، الا ان الوظائف المساندة في «الأوقاف» لا تتقاضى ما يتقاضاه شاغل الوظيفة نفسها في «التربية»، وهذه ثغرة تستحق المتابعة لسدها، لجعل مثل هذه الوظائف جاذبة للخريجين والخريجات لحل مشكلات التوظيف والارتقاء بالعملية التعليمية.
وأكد الشاهين أنه تواصل مع الجمعيات والنقابات المعنية بهذه الشريحة، لسد النواقص، معلناً أنه يعتزم الالتقاء بعدد أكبر منهم لإثارة الموضوع ومتابعته على مستوى أعلى خلال الأسابيع المقبلة، آملاً الانتهاء إلى نتيجة إيجابية تماثل ما انتهينا اليه في موضوع الكادر، وهي سد النواقص في الكادر ليحقق الاستفادة القصوى منه.

جميع الحقوق محفوظة