الأربعاء 07 نوفمبر 2018

السلطة تنفي موافقتها على اتفاق التهدئة في غزة

السلطة تنفي موافقتها على اتفاق التهدئة في غزة

السلطة تنفي موافقتها على اتفاق التهدئة في غزة

غادر الوفد الامني المصري برئاسة اللواء احمد عبد الخالق غزة بعد ان اجرى محادثات اقتصرت على قيادة «حماس» دون الاعلان عن موقف الاخيرة من العرض الاسرائيلي الذي اقره المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) تحت عنوان عريض: «اتفاق اولي على التهدئة مقابل بعض تسهيلات»، على ان يتم التفاوض على اتفاق هدنة طويلة الاجل يعقد بعد تنفيذ اتفاق المصالحة بين فتح وحماس. ونفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد انباء تحدثت عن موافقة القيادة الفلسطينية على هذه الخطة، واعتبر أن التهدئة في إطار الشروط التي تضعها «حماس» هي تسييس للموضوع والامم المتحدة شريك فيه. الى ذلك، ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن قائد شرطة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة يورام ليفي، قدّم توصية للمستوى السياسي بإمكانية زيادة وتيرة اقتحام النواب الإسرائيليين في الكنيست للمسجد الأقصى، وأن التوصية هي على طاولة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ومن المتوقع أن لا يتعجل في اتخاذ القرار فيها خشية من توتير العلاقات مع الأردن. وفي سياق متصل، صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون تبكير موعد الإفراج عن المساجين، بهدف خفض الاكتظاظ في السجون. واستثني منه الأسرى الفلسطينيين الذين «ادينوا» في المحاكم العسكرية «بمخالفات أمنية». في المقابل، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن الكنيست سيصوّت الأسبوع المقبل بالقراءة الأولى على مشروع قانون، يُجيز إعدام معتقلين فلسطينيين، دينوا بقتل أو المشاركة في قتل إسرائيليين. إلى ذلك، هدمت البلدية الاسرائيلية في القدس، منزلا في حي بيت حنينا، شمال القدس الشرقية، بداعي البناء غير المرخص.

جميع الحقوق محفوظة