وصف السفير الاردني صقر ابو شتال، مواقف الكويت الداعمة لبلاده بأنها وسام فخر على صدر كل أردني. وأعلن ابو شتال في تصريحات للصحافيين خلال الإفطار الرمضاني، أول من أمس، ان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سيزور البلاد غدا كعادته في شهر رمضان، مؤكدا حرصه على لقاء سمو امير البلاد في العشر الاواخر، كما نلمس الحرص الكويتي على هذه الزيارة على كافة المستويات. أمير الإنسانية واعتبر ارسال سمو امير البلاد مبعوثا خاصا له الى ملك الاردن فور اندلاع الاحداث الاخيرة امرا ليس غريبا على سموه أو على الكويت وشعبها، ويشكل وساما على صدر كل اردني، مضيفاً ان ارسال المبعوث يدل على عمق العلاقات الأخوية بين الاردن والكويت قيادة وحكومة وشعبا. ووصف ابو شتال سمو الامير بالدبلوماسي المحنك الذي تعرفه دول العالم بدبلوماسيته وحكمته وقيادته للكويت خلال الـ 12 سنة الماضية، ما جعل سموه يستحق بجدارة لقب امير الانسانية، وهو فخر للعرب جميعا قبل الكويت. وحول اجتماع مكة الذي انعقد الليلة الماضية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، قال ابو شتال انه فزعة تأتي تأكيداً للفزعة الكويتية، بأن امن الاردن من امن الخليج وان امن الخليج من امن الاردن. وفيما يخص قبول الطلبة الكويتيين في الجامعات الاردنية قال السفير ابو شتال نحن نرحب بهم من خلال الابتعاث مع وجود وعود بزيادة العدد، مشيرا الى حق وزارة التعليم العالي في عدم الاعتراف ببعض التخصصات ونعمل الآن على ان تقوم هذه الجامعات باستكمال المتطلبات التي يريدها الجانب الكويتي. واشار الى وجود فكرة لفتح ابواب السفارة الاردنية في الفترة المسائية لخدمة الطلبة والاجابة عن اسئلتهم بشأن الالتحاق بالجامعات الاردنية والتصديق على الشهادات، لافتا الى انه تم تنظيم معرض في ابريل الماضي في البلاد للتعرف على الجامعات الاردنية، موضحا انها تقدم خدمات مميزة للطلبة كالسكن القريب وخاصة للطالبات وتسهيل الحصول على رخصة قيادة. حوادث فردية وبخصوص الحوادث التي تحدث للطلبة الكويتيين الدارسين في الاردن وصف ابوشتال ما يحدث لبعض الطلبة بأنه حوادث فردية وعند حدوثها يتابعها هو شخصيا مع وزيري التعليم العالي والداخلية والمسؤولين في الاردن، مشيرا الى وجود قضايا مفتعلة، مؤكدا حرص الاردن ملكا وحكومة وشعبا على ان يكون الطالب الكويتي معززا وان يكون في بيته. دواوين الكويت اشاد ابو شتال بالديوانيات الكويتية وحرصه على زياراتها واللقاء مع اصحابها وروادها، مشيرا الى انه زار اكثر من 70 ديوانية منذ بداية شهر رمضان حتى الاسبوع الماضي، وقال يسعدني لقاء بعض الكويتيين من خريجي الجامعات الاردنية وتوليهم مناصب في مختلف قطاعات الدولة، سواء في الحكومة او الخاص، وانا افتخر بهم وهذا لم يأت من فراغ، انما من خلال عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين التي تعود الى ما قبل استقلال الكويت، فضلا عن وجود امتداد للعائلات في البلدين من خلال النسب والمصاهرة.