الخميس 17 مايو 2018

السفيرة الفرنسية قلّدت اليوحة وسام السعف

السفيرة الفرنسية قلّدت اليوحة وسام السعف

السفيرة الفرنسية قلّدت اليوحة وسام السعف

أقامت السفارة الفرنسية في الكويت حفل استقبال، بمناسبة منح الحكومة الفرنسية وسام السعف الأكاديمية بدرجة فارس الى المهندس علي اليوحة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات أكاديمية وأدبية وإعلامية والأهل، تقديراً لجهوده ودوره الفعال في ترسيخ وتوطيد العلاقات بين الكويت وفرنسا ودعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في المحافل الدولية والإقليمية. تعزيز العلاقات وقالت ماري ماسدوبوي السفيرة الفرنسية في الكويت: يسعدني بالنيابة عن الحكومة الفرنسية أن اكرّم المهندس علي اليوحة، فعندما قدمت الى الكويت سمعت الكثير عنه وعن انجازاته وخبرته ودعمه للثقافة والآثار ولم أكن قد التقيته، وقد اطلعت على السيرة الذاتية التي بدأها كمهندس معماري بتفكير علمي وتذوق فني، وقد أعطيت له مسؤوليات كبيرة هنا بالكويت، بعد دراسته في روسيا، وكنت أهلا لهذه المسؤوليات وأصبحت الأمين العام للمجلس الوطني، ونحن سعداء بتواجدك معنا، مؤكدة ان العلاقة الفرنسية ـــ الكويتية تاريخيا تمتد الى مئات الأعوام، ونتشارك في اهتماماتنا بالفن والآداب والآثار، وخاطبت اليوحة، قائلة: كنت خير شريك لنا في نجاح ودعم فريق العمل الفرنسي الذي يعمل على نشر الثقافة والفن الفرنسي في جميع المجالات، وبخاصة مجال الآثار الذي يتميز فيه الفرنسيون، والعمل على تعزيز التبادل الثقافي مع الفنانين الكويتيين وتأسيس قاعدة فنية لهم في باريس بهدف نشر الثقافة والفن الكويتي في الخارج. علاقة ثقافية وبدوره، قال اليوحة: حين نتطرّق الى العلاقات الكويتية ــــ الفرنسية فأنا اختصرها في هذا المضمار وهو الثقافة والدور الفرنسي الفاعل في دعمه عبر تاريخ عريض من الخبرة المتراكمة، ففرنسا بلد الحرية والثقافة والتنوير والمدنية ودورها راسخ في العالم أجمع عبر جناح اللغة والفن، مضيفا ان الجهود التي شكّلت العلاقة الثقافية بين البلدين كثيرة وهناك دور فرنسي في أعمال التنقيب والمكتشفات الأثرية في جزيرة فيلكا، وقد صدر كثير من الإصدارات العلمية التي كتبت في هذا المجال وتعد اليوم مراجع علمية يستند عليها في دراسة تاريخ التواجد البشري في الكويت ومن بين ذلك مرجع الأختام الدلمونية وتاريخ الكنائس، كما أثمر التعاون تدشين عشرات الأنشطة والفعاليات الفنية والمعارض السنوية وانتقال المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية من اليمن الى الكويت مؤخرا، والذي كان له أثر في تنشيط الندوات العالمية والمؤتمرات، بالإضافة الى مشروع إعداد كتيب تعليمي مبسّط عن الحضارات الإنسانية في دولة الكويت باللغات العربية والإنكليزية، والفرنسية، والذي سيقدم كإهداء من المجلس الى وزارة التربية ليكون مادة تعليمية ضمن مناهج التعليم، مشيدا بدور المعهد العربي في باريس ودور الحكومة الكويتية في تجديد مكتبة المعهد. وشكر اليوحة الحكومة والسفارة الفرنسية تقديرهما، وتكريمهما الذي أهداه الى أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين ولجميع الكويتيين، لا سيما العاملين في الحقل الثقافي، وأمل أن تساهم الثقافة في مد يد الجسور بين شعوب العالم، لما فيه مصلحة البشرية. .. وترحب بالزميل وليد النصف بحضور اليوحة والسقاف مظفر راشد فارعة السقاف ماسدوبوي و اليوحة يتوسطان الحضور من شخصيات أدبية وفنية وإعلامية حسين اليوحة ومنى الجناحي وفاطمة العسومي | تصوير مصطفى نجم وليد السيف خالد الطراح عبدالعزيز السريع عباس زيواش جولي بونريك وإلودي فيردي ورشيدة محمودي زيلدا وهبي سباستيان لوسونيه سيدريك دوفي

جميع الحقوق محفوظة