شدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على ضرورة خلق قطاع خاص حقيقي وفعّال، وأن يكون لكل مواطن الحق في أن يكون تاجراً، مؤكداً أن المطلوب تقديم الدعم والمساعدة للشباب الكويتي، خصوصاً في بدايات مشاريعه، لتحقيق ربحية معينة تمكنه من تطوير عمله وتوسيع نطاق أعماله. وأوضح أنه لا يمكن أن تبقى الكويت دولة تبيع النفط وتسدد رواتب، لافتاً إلى أنه من حق كل مواطن أن يكون «تاجراً»، و«سندعمه» حتى يحقق طموحه. وأضاف الغانم في تصريحات للصحافيين خلال جولة له على المشاريع المشاركة في ملتقى التبادل التجاري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة B2B4SME في حديقة الشهيد مساء أول من أمس أن مجلس الأمة يحاول بشتى الطرق إزالة كل العوائق والتحديات لمساعدة الشباب الكويتي ودعمه للعمل في القطاع الخاص، مبيّناً أن شريحة الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر شريحة مهمة جداً، ومن المفترض أن تكون في المستقبل القريب الشريحة الأكبر في المجتمع. وشكر الغانم الجمعية الكويتية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ممثلة في رئيسها داوود معرفي وأعضاء مجلس الإدارة، على تنظيم مثل هذه الملتقيات التي تجعلنا فخورين بالشباب الكويتي، بوجود الأفكار المتنوعة والإرادة الحديدية الصلبة والرغبة الجامحة في النجاح، مع دعم العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص للملتقى. ولفت إلى أنه تشرف أن يكون ضمن أول من تقدم بقانون الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ أكثر من 10 سنوات، مشيراً إلى أنه تم قطع شوط كبير جداً في تلبية متطلبات الشباب، وأن العمل ما زال قائماً لإزالة كل العوائق والتحديات التي تواجه الشباب الكويتيين ودعمهم ومساندتهم، سواء في تعديل بعض التشريعات أو مراقبة الجهات التنفيذية في ما يخص دعم مشاريع الشباب، وكذلك في ما يتعلّق بالجانب المعنوي بزيارة المبادرين والاستماع إلى مشاكلهم وتشجيعهم.