- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
الدلال لـ«الراي»: لدينا عمالة لا نحتاج لها من مصر والفيلبين وغيرهما... تحتاج إعادة نظر
الدلال لـ«الراي»: لدينا عمالة لا نحتاج لها من مصر والفيلبين وغيرهما... تحتاج إعادة نظر
فيما طالب عضو لجنة الإحلال وأزمة التوظيف البرلمانية النائب محمد الدلال، بايجاد حل جذري لتنامي أعداد الجاليتين المصرية والفيلبينية وما سواهما من جاليات، مؤكدا أننا لسنا بحاجة إليها، «خصوصا العمالة الهامشية، التي باتت أكبر من طاقتنا وكانت وراء الكثير من المشكلات التي نعانيها، مثل الازدحام المروري والضغط على الخدمات، فضلا عن منافستها للكويتيين في الوظائف الحكومية»، انتقد بشدة غياب الرؤية العملية للحكومة في تقليص العمالة، معتبراً أن «تطبيق سياسة الاحلال الحكومية مجرد شعارات ترفع ولا تطبق». ورأى الدلال في تصريح لـ «الراي»، أن «هناك ضياعا في الأولويات المتعلقة في التعامل مع العمالة وتطبيق سياسة الاحلال، بحيث تكون للكويتيين الأولوية في التوظيف والتعيين وحتى الدفع بهم للعمل في القطاع الخاص»، مشيرا إلى أن «أعداد بعض الجاليات تحتاج إلى إعادة نظر، وخصوصا الجاليتين المصرية والفيلبينية»، لافتا إلى أن «أعداد بعض الجاليات مبالغ فيها، مقارنة بأعداد الجاليات الأخرى»، مطالبا بمناقشة وزير العمل المصري بهذه المسألة، بحيث «يتم تقليص العمالة، لأن لدينا عمالة ومن جنسيات عدة لسنا بحاجة لها وأكبر من طاقتنا وتسبب لنا مشاكل كثيرة، وتنافس الكويتيين على الوظائف الحكومية، وتهيمن على الكثير من الوظائف في القطاع الخاص». وأكد الدلال أن «الكويت ليست بحاجة لهذا الكم من العمالة، وما نحتاجه عمالة نوعية ومنتجة ومفيدة، ويجب أن يكون لها ضوابط، من خلال تقليص العدد»، داعيا إلى وضع «استراتيجية لتقليص أعداد الوافدين لأن الأمر يتعلق بالأمن الوطني الكويتي»، مؤكدا أن «هناك عمالة هامشية تشكل عبئا على البلد، وللأسف فإن الاحلال مجرد شعارات ترفع ولا تطبق على أرض الواقع». وأوضح الدلال أن «تقليص أعداد العمالة الهامشية مهما كانت جنسيتها يعتبر تحديا كبيرا لنا كأعضاء في لجنة الإحلال، ولدينا عدم ارتياح من عرض الحكومة ومعالجتها للأمر، وعدم وجود رؤية عملية في تقليص العمالة، فنحن لا نقلص الأعداد، وفي المقابل دولهم تضغط ومجموعات أخرى تضغط لتوظيفهم»، مطالبا الحكومة أن تكون «أكثر جدية في التعامل مع هذا الملف، ويجب أن تتسم اجراءاتها بالوضوح وتعطي أولوية التوظيف للكويتيين، لأن زيادة عدد العمالة خطر علينا كدولة»، مؤكدا أن «هناك عمالة زائدة عن الحد وإذا (وزارة) الداخلية (شدت حيلها) فراح تقبض على آلاف المخالفين، وهؤلاء يجب ترحيلهم ولا عنصرية في ذلك، لأننا بالفعل لسنا بحاجة لهم، وهي قضية مصلحة بلد، وعلينا أن نحرص على نوعية العمالة».