الثلاثاء 16 أبريل 2019

الداعية سالم الطويل مناشداً: كثيرة ومُبالغ فيها 10 ملايين دينار للعفو عن خالد نقا العازمي

الداعية سالم الطويل مناشداً: كثيرة ومُبالغ فيها 10 ملايين دينار للعفو عن خالد نقا العازمي

الداعية سالم الطويل مناشداً: كثيرة ومُبالغ فيها 10 ملايين دينار للعفو عن خالد نقا العازمي

«لو تنازلتم وخفّفتم الله أعلم كم سيُكتب لكم، لأن الله جلّ وعلا يقول (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)»... هكذا ناشد الداعية سالم الطويل أولياء دم الإعلامية الراحلة هداية السلطان السالم التي صدر حكم نهائي في قتلها بحق خالد نقا العازمي قبل 19 عاماً، معتبراً أن «مبلغ الدية الذي قُدّر بنحو 10 ملايين دينار من أجل العفو عن العازمي مُبالغ فيه جداً». وقال الطويل «هذه المناشدة أناشد بها قوماً كِراماً نسأل الله لوالدتهم الرحمة والمغفرة وأن يدخلها الله عز وجل جنات النعيم». وتابع «هذه المرأة الكريمة من أسرة كريمة قدّر الله عز وجل قبل نحو عشرين سنة أن تقتل على يد خالد نقا العازمي»، لافتاً إلى أنه «ليس لي به صلة قرابة ولا صداقة، ورأيته في حياتي مرة واحدة عندما زرت السجن لإلقاء محاضرة والرجل ظاهر أنه به صلاح وتظهر عليه التوبة النصوح وعليه وقار ومكثَ في السجن 19 سنة إثر تلك المشكلة والخطأ الكبير الذي وقع فيه غفر الله له ولها». وزاد «بعد هذه المدة الطويلة جاء عفو مشروط بدفع دية عشرة ملايين دينار، وهذا مبلغ مُبالغ فيه، وأنا أناشد أولياء الدم... أهل هذه المرأة فكل إنسان والدته غالية عنده، لكن 10 ملايين دينار كثيرة جداً، وستكون على حساب الناس الذين ينتظرون رمضان وعندهم من الحاجات ما الله به عليم، وإن دُفع هذا المبلغ يعني أن أموال المتصدقين والمزكين ستذهب إلى دفع هذه الدية وحينئذ يتضرر الفقراء وأصحاب الظروف الصعبة». وأضاف «من الناحية الشرعية، فإن هذا المبلغ مُبالغ فيه جداً، لو تنازلتم وخففتم الله أعلم كم سيكتب لكم، لأن الله جل وعلا يقول (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) وهنا أحالكم الله عز وجل إلى نفسه وهو الكريم الأكرم». وأشار الطويل إلى أن «العازمي قد سجن 19 سنة وذهب أكثر شبابه في السجن، نعم أخطأ، حتى هو يعترف أنه أخطأ ووالدتكم غالية عليكم وأنا أضع نفسي مكانكم فالأم غالية ولا تعوّض، لكن مَن عفا وأصلح فأجره على الله عز وجل هذا خير لكم ولوالدتكم وللمسلمين المنتظرين للزكوات».

جميع الحقوق محفوظة