قضت محكمة الإستئناف بإلغاء الحكم القاضي ببراءة متهم والقضاء مجدداً بحبسه خمس سنوات وإبعاده عن البلاد وذلك لهتكه عرض المجني عليها بالإكراه وتحريضها على الفسق والفجور.وتعود واقعات الدعوى إلى ما شهدت به المجني عليها بالتحقيقات من أن المتهم زميلها بالعمل وقام بهتك عرضها بالإكراه إذ قرر لها “صيري صديقتنا برى الدوام ونريحك” فقامت بتوبيخه وبعدها بأسبوع تقدم لها بمعاملة لتقوم بتنفيذها فقررت له أن يذهب لموظفة أخرى فقام بمد يده عليها مدعيا أنه بالخطأ الأمر الذي توجهت معه إلى مكتب المدير لتقديم شكوى وقامت بتقديم بلاغ بالمخفر مختتمة أقوالها بأن قصده هتك عرضها. وكانت قد قضت المحكمة ببراءة المتهم الأمر الذي معه تقدم المحامي محمد الخالدي بصفته وكيلاً عن المجني عليها بالإستئناف طالبا إلغاء حكم البراءة وتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، استناداً إلى توافر أركان الجريمة وتحقق شروطها وثبوتها في حق المتهم ثبوتاً يقينياً، ويدعم ذلك أقوال الشاهد، كذلك ما ثبت من المستندات المقدمة من المجني عليها من كتاب مدير الإدارة بجهة عملها من أن المتهم قد تطاول وتحرش جنسيا بالمجني عليها ومرفق به إقرار وتعهد من المتهم وهو ما يمثل إعترافاً من المتهم…